ميدار.نت - لندن

أثبت أندي موراي، اللاعب البريطاني الحائز على ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى بالتنس، أنه لا يزال يتمتع بقوته التنافسية واستعاد روح المنافسة الحامية مجددً، في فوزٍ يعتبر انتصارًا مؤثرًا.

وحقق موراي فوزًا هامًا في بطولة واشنطن المفتوحة بعد غيابٍ دام منذ دموعه في دور الثمانية بنسخة عام 2018 بسبب الإصابة والإنهاك.

وتمكّن اللاعب البريطاني البالغ من العمر 36 عامًا من التغلب على تأخره بنتيجة 2-5 في المجموعة الأولى، وأظهر إصرارًا كبيرًا ليفوز بالمجموعة الأولى بنتيجة 7-6 و6-4 على الأمريكي براندون ناكاشيما.

تحديات جديدة

وستكون المرحلة القادمة تحدٍ جديد لموراي، حيث سيواجه المصنف الأول في البطولة والمفضل لدى الجماهير المحلية، تيلور فريتز، في الدور الثالث.

وكان موراي قد أجرى عملاً جراحيّاً أعلى الفخذ عام2019، وفي تلك الفترة انسحب من بطولة واشنطن قبل خمس سنوات، وحينها كانت دموعه تعبيرًا عن مشاعره المختلطة بعد فوزه على ماريوس كوبيل.

وعبّر موراي عن مدى صعوبة تلك الفترة قائلًا: "كانت بطولة عام 2018 صعبة جدًا بالنسبة لي على كافة المستويات، كنت في وضعٍ بائس ولم أستمتع كثيرًا باللعب".

وأضاف: "عندما أعود بالزمن خمس سنوات للوراء، لا أرغب حقًا في العبور من تلك الفترة مرة أخرى، لم يكن لدي متعة في اللعب ورغم فوزي بمباريات رائعة في بطولة 2018، إلا أن شعوري كان سيئًا بسبب آلام الساق التي منعتني من النوم بعد المباريات، الآن، أنا ممتن لتجاوز تلك المشاكل وأن ألعب بحرية دون آلام وأستمتع بالمنافسة على أعلى مستوى".

أندي مواري

أندي موراي بطل تنس عالمي من أسكتلندا، أصبح المصنف الأول عالميا بفضل إنجازاته لعام 2016، لكنه خسر في يناير/كانون الثاني 2017 أمام الصربي ديوكوفيتش بطولة قطر الدولية للتنس.

ولد أندي موراي عام1987 في مدينة دنبلان بأسكتلندا، عاش طفولة غير عادية بسبب انفصال أبويه عندما كان في التاسعة لينتقل بعدها مع أخيه الأكبر جايمي للعيش مع والدهما، وقد كان جده لاعب كرة قدم محترفا، وشقيقه جايمي يمارس أيضا رياضة التنس.

المسيرة الرياضية

بدأت مواهب موراي تبرز وهو في سن الخامسة، حينما رآه المدرب ليون سميث يلوح بمضربه الصغير لأول مرة، وواظب على ممارسة لعبة التنس مع شقيقه جايمي، وألحق به الهزيمة في نهائي بطولة تنس لمن دون 12 في مدينة سوليهل بإنجلترا.

التحق بعدها بجمعية التنس البريطانية، لكنه فضل الذهاب إلى إسبانيا، حيث كان الفتى رافاييل نادال يتدرب مع كارلوس مويا المصنف الأول عالميا وقتها، وتدرب في برشلونة بملاعب أكاديمية سانشيز كاسل الطينية، مما جعله يكتب خبرات في التنس.