مسؤولة في منظمة الصحة العالمية تكشف حقيقة المرض X

ميدار.نت - دبي
صحة
الفيروس
21 مارس 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

نفت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية، وجود فيروس أو بكتيريا منتشرة حاليًا تسمى X وتسبب المرض.

وشرحت الدكتورة آنا ماريا هيناو ريستريبو، أن المنظمة تستعد للمستقبل، لذلك تتحدث عن مرض افتراضي، وتحضر الأطباء للفيروس أو البكتيريا الافتراضية التي يمكن أن تسبب في المستقبل تفشيًا كبيرًا أو أوبئة أو جوائح، كما يطلق عليه العلماء اسم  X.

وتابعت آنا ماريا التي تشغل منصب المديرة الفنية لمخطط البحث والتطوير للاستجابة لحالات الطوارئ، أن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر، لكن بالنسبة لعدد قليل من البشر يوجد بالفعل اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات، حتى أنه لا يمكن التحقيق في كل منها بتفاصيل واضحة، لذلك يجب أن تتوافر استراتيجية للتعامل معها.

ولهذا السبب دعت منظمة الصحة العالمية مئات العلماء للمساهمة في الأبحاث، لتحديد الأنواع التي يمكن في حال انتشارها أن تؤدي إلى إحداث جائحة، وأي منها يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة وتفشي الأمراض.

وأشارت الخبيرة الأممية إلى أن هناك أيضًا قائمة بالأنواع التي لا تسبب أمراضًا خطيرة أو تفشيًا في الوقت الحالي، ولكن ربما يتغير الوضع في المستقبل، لذلك يجب أن يتم مراقبتها.

 

خطوات احترازية

وعن الخطوات الاحترازية، شرحت آنا ماريا أن أولها مراقبة كيفية انتشار الفيروسات أو البكتيريا بين البشر والحيوانات، وما إذا كان طرأ تغير، أو إذا تحسنت قدرتها على نقل العدوى إلى الإنسان والتسبب في المرض.

ثم يجب البحث لفهم كيفية إصابة انتقال عدوى الفيروس أو البكتيريا، بما يساعد في معرفة كيفية حماية النظام المناعي للإنسان عندما يصاب بأي منها.

أما الخطوة الثالثة، فتتمثل في التطوير المسبق للقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، وتقليل خطر الإصابة بمرض شديد.

وأخيرًا، يساعد وجود هذه القائمة أيضًا في تركيز الجهود الجماعية عالميًا حيث إنه من خلال المعلومات المشتركة، يتحدث العلماء مع بعضهم البعض، ويحددون ما يعرفونه بالفعل وما هو مفقود ويحتاج لمزيد من الأبحاث، مما يزيد من فاعلية وأهمية القدرة الحالية على إجراء الأبحاث.

وختمت آنا ماريا، إذا كان هناك مسبب جديد للمرض، فسيكون هناك استعدادات بشكل أفضل، وبالتالي يكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يمرضون، ومعاناة أقل، وأضرار اقتصادية أقل، ومشاكل أقل للمجتمع.

 

&nb