مدرسة هندية تعتمد الروبوتات لتحسين تجربة التعلم الذكي

Cover

ميدار.نت - نيودلهي

قررت مدرسة ثانوية في ولاية كيرالا، الهند، استحداث مدرّسة روبوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز تجربة التعلم لدى الطلاب.

وجهزت المدرّسة الروبوتية بأحدث التقنيات، حيث يتمثل ذلك في معالج "إنتل" ومعالج مخصص لتقديم تجارب تعليمية فريدة ومخصصة لكل طالب.

وتم تطوير المدرّسة بالتعاون مع "ميكر لابز" كجزء من مشروع "Atal Tinkering Lab" برعاية "المؤسسة الوطنية لتحويل الهند".

وأصبحت هذه المدرّسة الرائدة أول مدرسة تستخدم إنساناً آليّاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس.

 

تلبية احتياجات الطلاب

وتفتح هذه المدرّسة أفقاً جديداً في مجال التعليم، حيث يتيح للطلاب الاستفادة من تعلم شخصي يتكيف مع احتياجات كل فرد.

وتستطيع المدرِّسة الذكية، المسماة "آيريس"، التحدث بثلاث لغات والرد على أسئلة معقدة، مما يسهم في تحسين جودة عملية التعلم.

ومع تزايد المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف الصناعات، تأتي هذه المبادرة كخطوة هامة في مجال التعليم.

 

تنظيم الذكاء الاصطناعي

ويأتي هذا في سياق تفرض فيه وزارة تكنولوجيا المعلومات الهندية قوانين تنظم نشر أدوات الذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مطالبةً الشركات بالحصول على موافقة الحكومة قبل الإصدار العام لتلك الأدوات.

وجاءت هذه الخطوة بعد انتقاد وزير هندي بارز لشركة "غوغل" وأداتها "جيميناي"، مشيراً إلى تحليلاتها "غير الدقيقة"، مما يبرز أهمية تنظيم هذا القطاع لضمان دقة وجودة تقنيات الذكاء الاصطناعي.