متحف الأرميتاج يسرد حكايا الإمبراطور بطرس الأكبر

ميدار.نت - بطرسبورغ
موسيقى وثقافة
روسيا
27 نوفمبر 2023
Cover

ميدار.نت - بطرسبورغ

من خلال خرائط ثلاثية الأبعاد سيسرد متحف الأرميتاج قصة الإمبراطور بطرس الأكبر ومدينة بطرسبورغ، وذلك يومي 9 و10 ديسمبر المقبل، في ساحة القصر (دفورتسوفايا).

العرض الضخم سيكون مصحوبا بالضوء والصوت، ويقدم مجموعة من القصائد والصور، بحسب ما أعلن مدير عام المتحف ميخائيل بيوتروفسكي.

وأضاف المدير العام، أن العرض متاح للجمهور وسيكون هدية للمواطنين وضيوف بطرسبورغ بمناسبة ذكرى تأسيس المتحف، كما سيتم الاحتفال به في يوم القديسة سانت كاترين في 7 ديسمبر المقبل.

وبحسب موقع "الأرميتاج الإلكتروني" فإن عرض الخرائط ثلاثية الأبعاد الضوئي، ستستخدم فيه تكنولوجيات مرئية ضوئية متقدمة، تشمل إسقاط الخرائط وتصميمات متحركة، فيديو الواقع الافتراضي.

 وستستخدم في أثناء إقامة عرض الضوء والصوت واجهات منشأتي هيئة الأركان العامة ومقر قيادة الحرس الوطني.

 

 أيام الأرميتاج

وعن برنامج مهرجان" أيام الأرميتاج" الذي سينطلق في 2 ديسمبر المقبل، وسيستمر لغاية 12 ديسمبر، أوضح بيوتروفسكي أنه سيتضمن إقامة معارض وحفلات وأمسيات موسيقية وإلقاء محاضرات وغيرها من الفعاليات الثقافية.

وستخصص مسرحية مولتيميديا الضوئية المتكونة من جزئين لإحياء الذكرى الـ 320 لتأسيس مدينة بطرسبورغ، ونهائيات مسابقة عموم روسيا لفن الإعلام المعاصر "بلد النور".

 سيتضمن عرض مولتيميدا مشاهد مسرحية وأداء عصريا للمؤلفات الموسيقية الكلاسيكية، وهوامش أدبية تقدم بأصوات ممثلين مشهورين في بطرسبورغ.

 

متحف الإرميتاج

يعتبر هذا المتحف، أحد أهم متاحف الفنون الجميلة على مستوى العالم، وتضم معروضاته مجموعة من روائع الفن العالمي، ويعتبر شاهداً على تاريخ روسيا القيصرية منذ ازدهارها في عهد الإمبراطورة يكاتيرينا الثانية حتى اضمحلالها في بداية القرن الـ 20. 

من بين أشهر لوحاته، لوحة "عودة الابن الضال" بريشة الفنان الهولندي رامبرنت، و"مادونا ليتا" المنسوبة إلى الإيطالي ليوناردو دافنشي، و"عازف العود" للفنان الإيطالي كارافاجيو، وغيرها، كما يضم المتحف قاعة مخصصة للآثار المصرية. 

ويحتضن أيضاً مجموعة من الآثار من الشرق الأوسط في العصر القديم وتحديداً من البلاد ما بين النهرين ومصر وإيران، مثل نقوش من قصور الملوك الآشوريين تم اقتناؤها في القرن الـ19 ومجموعة من الآثار المصرية وقطع ذهبية إيرانية تعود إلى عصر الساسونيين.

ويضم المتحف خمسة مبانٍ، وأهمها القصر الشتوي، محتضناً أكثر من 3 ملايين قطعة تمثل فنوناً لمختلف العصور من العالم القديم وحتى العصر الحديث.