ميدار.نت - كاليفورنيا

نجحت أول عملية زرع شريحة دماغية عند البشر، بحسب ما أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة نيورالينك الناشئة، موضحاً أن المريض يتعافى بشكل جيد.   

وغرد ماسك على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) "تظهر النتائج الأولية رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد".

وتروج نيورالينك من خلال موقعها الإلكتروني، أن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.

كما تقول "نيورالينك "إنها ترمي، من خلال الشريحة والتقنية التي تعمل عليها، إلى مساعدة هؤلاء الأشخاص في استعادة الحركة في أفضل الأحوال أو التحكم بالكمبيوترات والهواتف المحمولة للعيش باستقلالية.

موافقة الإدارة

وحصلت شركة ماسك منتصف العام الفائت على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.

ونشرت الشركة حينها، تغريدة قالت فيها: "نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لإطلاق أول تجربة سريرية"، مضيفة: "هذا نتيجة العمل الرائع الذي قام به فريق نيورالينك بالتعاون الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يوما ما بمساعدة العديد من الأشخاص".

مخاوف سابقة

وتخوفت مسبقاً إدارة الغذاء والدواء الأميركية من تقديم الموافقة على تنفيذ التجارب البشرية، وكان أهم أسباب رفضها وجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة.

 فشددت إدارة الغذاء على ضرورة إجراء اختبارات على الحيوانات لإثبات أن البطارية غير معرضة للعطل، ولا يمكن أن تلحق ضررا بأنسجة الدماغ.

كذلك تتضمن مخاوف الإدارة، الأسلاك الدقيقة التي تستخدمها الشركة في الشريحة، والتي تزيد من خطر التهاب الدماغ وإعاقة وظائفه، وتمزق الأوعية الدموية، وتساءلت الإدارة أيضا عن مسألة ارتفاع حرارة الشريحة، ومدى إمكانية إزالتها من الدماغ دون إحداث أي أضرار.

وواجهت نيورالينك دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها، وتعرضت لغرامات بسبب لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأميركية فيما يتعلق بنقل المواد الخطرة.

وكان أربعة مشرعين طلبوا في أواخر نوفمبر من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة تقنيتها بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود منها الشلل وتورم الدماغ.

&nb