ميدار.نت - كاليفورنيا

كشف رئيس مجموعة "إكس" إيلون ماسك، أمس الجمعة عن المكان المتوقع لإقامة  "المبارزة" المحتملة مع رئيس شبكة "ميتا" مارك زوكربيرغ، وأيضاً الجهة التي ستنال أرباح هذا الحدث الضخم.

وذكر ماسك في منشور له على إكس، أن الحدث سيعقد في إيطاليا، وأن كل ما سيكون ضمن نطاق الكاميرا سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، مضيفاً: "كل شيء سيعكس التقدير لماضي إيطاليا وحاضرها".

كما أشار ماسك إلى أن "المبارزة" ستُدار من جانب الشبكتين المتنافستين، وتحدث لأجلها إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة، وقال إنهما "أعطيا موافقتهما على إقامة الحدث في مكان استثنائي".

ثم اكتفى ماسك في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي "مصارع".

وتحدث رئيسا مجموعتي "إكس" (تويتر سابقاً)، و"ميتا" العملاقتين المتنافستين، في نهاية يونيو، إلى إمكانية تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام، عن 26 أغسطس 2023، كموعد محتمل لهذه المواجهة.

وتعليقاً على منشور ماسك، قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم "حدث خيري كبير يستحضر التاريخ".

ونفى الوزير أن يقام الحدث المحتمل في روما"، مستبعداً بذلك احتمال إقامة مبارزة في الكولوسيوم، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية يونيو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

أضاف سانجيوليانو أن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث والمقدر بـ"ملايين من اليورو، سيتم التبرع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال"، معرباً عن أمله في اغتنام الفرصة "للترويج لتاريخنا".

رأي مارك

من جانبه كتب مارك على منصة ثريدز، إنه "مستعد للنزال منذ يوم إعلان إيلون عن تحدّيه"، وإنه يترقب لحظة الموافقة على موعد لهذا النزال.

وأكد زوكربيرغ أنه "حتى ذلك الحين، يُرجى العلم بأن كل ما يقوله [إيلون ماسك] لم يتم الموافقة عليه بعد".

كما قال صاحب ميتا إنه عندما يدخل في منافسة، فإنه يرغب في أن "يتم ذلك بطريقة تسلّط الضوء على نخبة الرياضيين في اللعبة".

وأضاف زوكربيرغ: "يتم ذلك عبر التعاون مع منظمات محترفة مثل شركة يو إف سي أو شركة وان، وذلك من أجل تعظيم الاستفادة من الحدث".

وانطلقت فكرة المنازلة بعد انتشار أخبار عن نية مارك إطلاق تطبيق منافس لإكس أو تويتر سابقا، وهو ما حصل بالفعل وأطلقت ميتا تطبيق ثريدز.

ونجح تطبيق مارك في تحقيق انتشار كبير بعد اطلاقه ليتخطى عتبة المئة مليون مشترك خلال أيام فقط، ولكنه لم يحافظ على مكانته كما كشفت الدراسات واستطلاعات الرأي، وخسر حوالي نصف هؤلاء المشتركين.

&nb