- بروفايل ميدار
- وثائقيات ميدار
- ميدار ChatGPT
- من العالم
- مقالات ميدار
- تقارير ميدار
- صحة
- كريبتو
- تكنولوجيا وسيارات
- مال وأعمال
- كتب ميدار
يسعى علماء البحوث الطبية إلى فتح مسارات جديدة في البحث عن علاجات للسرطان، حيث يتجهون نحو الفضاء لاستكشاف فرص جديدة قد تسهم في اكتشاف علاجات فعالة.
وتبرز جهود وكالة "ناسا" للاستفادة من بيئة الفضاء، حيث تتيح انعدام الجاذبية فرصاً فريدة للبحث والتجارب العلمية.
ووصف رائد الفضاء فرانك روبيو الفضاء، خلال رحلته إلى محطة الفضاء الدولية، بأنه "مكان فريد لإجراء البحوث"، وهو ما عززه من خلال تجربته الخاصة في دراسة تأثيرات السرطان.
ويشير رئيس وكالة "ناسا"، بيل نيلسون، إلى أهمية هذه الدراسات، حيث يوضح أن بيئة الفضاء تساعد في فهم أفضل لتطور الخلايا السرطانية وتأثير الجاذبية عليها.
وتسعى شركة "ميرك" العملاقة للصناعات الدوائية إلى استكشاف إمكانية إعادة صياغة العلاجات السرطانية في الفضاء، حيث يمكن تحويل المكونات الرئيسية للأدوية إلى بلورات، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات أكثر فعالية.
وتأتي هذه الجهود في إطار مبادرة "كانسر مونشوت" التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث يسعى العلماء والباحثون لخفض معدلات الوفيات بالسرطان وتحسين فرص العلاج للمرضى.
ورغم التحديات المالية والسياسية التي تواجه هذه الجهود، إلا أن الطموح والإصرار يظلان سمتين مهمتين في مواجهة هذا المرض القاتل.
