عاصفة الشمس المغناطيسية مستمرة على الأرض

Cover

ميدار.نت - واشنطن

أعلن معهد الجيوفيزياء العالمي، أنه وفقا لبيانات مراقبة الطقس الفضائي لم يتجاوز مستوى خطر تيارات البروتونات النشطة للتوهجات الشمسية مؤشر مستوى S1 لمقياس من خمسة مستويات.

وأشار المعهد في بيانه إلى أن العاصفة المغناطيسية بدأت على الأرض يوم 13 مارس / آذار الجاري بعد سلسلة من التوهجات على الشمس.

وتضمن البيان: "يستمر تسلل تيارات البروتونات المنخفضة الطاقة إلى الفضاء القريب من الأرض".

تجدر الإشارة إلى أن مستوى اضطراب المجال المغناطيسي للأرض لم يتجاوز حدود المستوى G1 من مقياس من خمسة مستويات أقواها G5.

 

اضطرابات خفيفة

ويعني مستوى S1 عدم وجود خطر بيولوجي، لأنه عند مستوى G1 يمكن أن تحدث اضطرابات خفيفة (تقلبات) في عمل أنظمة الطاقة والأجهزة الفضائية. كما يمكن مشاهدة ظاهرة الشفق القطبي.

ويذكر أنه في أيام 10-12 مارس / آذار الحالي رصد العلماء عشرات التوهجات الشمسية من فئات مختلفة وفي فترات مختلفة، كان بعضها مصحوبا بانبعاثات تجاه كوكبنا.

والشمس عبارة عن كرة من البلازما تغلي، ما يؤدي إلى "خلط" طبقاتها العليا باستمرار، وهذا يؤدي، إلى جانب الموصلية الكهربائية العالية، إلى نشوء مجال مغناطيسي قوي، غالبا ما تتجاوز خطوطه حدود الطبقات الأكثر كثافة في الشمس، وتاليا ظهور بقع وتوهجات وانبعاثات إكليلية قوية.

 

العاصفة الشمسية 

العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية.

والعاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي، وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي. والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية، أو غيمة الحقل المغناطيسي.

الزيادة في ضغط الريح الشمسية تضغط على الغلاف المغناطيسي بشكل أولي ويتفاعل حقل الريح الشمسية المغناطيسي مع حقل الأرض المغناطيسي ويحول كمية متزايدة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي.

 كلا التفاعلين يسببان في زيادة حركة البلازما خلال الغلاف المغناطيسي (تقودها المجالات الكهربائية المتزايدة داخل الغلاف المغناطيسي) والزيادة في التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير. خلال المرحلة الرئيسية للعاصفة الجيومغناطيسية، فإن التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي يخلق قوة مغناطيسية تدفع الحد بين الغلاف المغناطيسي والريح الشمسية.

&nb