شجرة الخشب الأحمر.. حلّ بيئي للتغير المناخي Midar

وزُرعت هذه الشجرة في مقاطعة ماسون بولاية واشنطن منذ ثلاثة عقود، وتتفوق في النمو بضعف سرعة جيرانها التقليديين مثل أشجار التنوب والشكران والأرز، حيث بلغ طول بعضها 130 قدماً.

القدرة على المقاومة

ويعود السر في فاعلية هذه الشجرة إلى قدرتها على مقاومة الحرائق وامتصاص الغازات الكربونية بفضل لحائها السميك المقاوم للنيران والعفن والحشرات.

وتُعدّ الشجرة، المعروفة علمياً باسم "سيكويا سمبرفيرنز"، واحدة من أقدم الأشجار على الأرض.

وتجدر الإشارة إلى أن زراعة أشجار الخشب الأحمر قد تكون الحل الأمثل لتهديدات التغير المناخي التي تواجه غابات ولايتي واشنطن وأوريجون، حيث يتضمن ذلك الحرائق والجفاف والأمراض.

ويمكن استخدامها في إعادة زراعة الغابات وتأهيل المساحات الخضراء في المدن.

حماية البيئة

ومع تراجع نمو الأشجار المحلية في المنطقة الشمالية الغربية، بما في ذلك أشجار الأرز الحمراء الغربية، بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، فإن زراعة أشجار الخشب الأحمر قد تمثل خطوة هامة نحو حماية البيئة والتصدي لتأثيرات التغير المناخي.

وتشهد هذه الشجرة اهتماماً متزايداً من الزوار الذين يتوافدون لمشاهدتها في ولايات واشنطن وأريجون، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية المحافظة على البيئة ومواجهة التحديات البيئية العالمية.

أخبار ذات صلة