ميدار.نت - لندن

أنقذت ساعة آبل الذكية حياة رجل بريطاني عقب تعرضه لحادث مأساوي، حيث تدخلت الساعة بشكل سريع وفعال للتنبيه عن حالته الصحية والاتصال بالطوارئ.

دانيل ريد، الذي تعرض للحادث المروع، وجد نفسه محاصرًا داخل سيارته وهو مصاب بجروح خطيرة.

وتدخّلت ساعته الذكية من طراز آبل في اللحظة المناسبة حيث قامت بالاتصال برقم الطوارئ وإرسال رسالة صوتية تحمل موقعه الدقيق، بعد أن لاحظت عدم حركته وانعدام نبضات قلبه وضغط الدم.

وتلقّت زوجته كارا، البالغة من العمر 30 عامًا، رسالة نصية من الساعة تفيد بالحادث، حيث قامت بالفور بالاتصال بزوجها وبقية الإجراءات الضرورية، حتى تمكن شخص عابر من الطريق من الرد على المكالمة.

واستُدعيت فرق الإنقاذ والطوارئ للتدخل في الموقع الواقع في منطقة سليجبي نورث يورك في إنجلترا.

وتسبب الحادث في إصابة دانيل بجروح، منها ثقب في الرئة، مما استدعى نقله جوًا إلى المستشفى لإجراء العلاجات اللازمة وإنقاذ حياته.

علاوة على ذلك، قامت فرق الإطفاء والإنقاذ بتحريره من سيارته المتضررة.

بعد وصول دانيل إلى مستشفى "ميديكال كيس ريبورتس"، كان يعاني من حالة ذعر مصاحبة لخفقان وتعرق.

وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تبين أن معدل ضربات قلبه طبيعي عند 88 نبضة في الدقيقة، ولم يكن هناك أي مؤشرات على مشاكل قلبية.

حالة ذعر

وقدّم المسعفون تفسيرًا لحالة الذعر التي تعرض لها دانيل، مشيرين إلى أنها ناتجة عن "تفسير زائد لتقرير القلب الفردي".

وأكدوا على أن هذه المبالغة في فهم التقرير يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات خاطئة قد تثير القلق.

ورغم زيادة شعبية أجهزة التتبع والساعات الذكية، فإن الخبراء يثيرون شكوكًا بشأن فعاليتها في تحسين الصحة.

وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد "دليل ملموس" يثبت تحسن الصحة من خلال استخدام هذه الأجهزة.