رئيس البرازيل يكرر الوعود بإنقاذ غابات الأمازون "رئة الأرض"

Cover

ميدار.نت - واشنطن

جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإعلان عن حرصه على تطبيق وعده السابق بالتصدي لإزالة الغابات في الأمازون، وإنهاء هذه الظاهرة نهائياً بحلول عام 2030.

 وقال، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي جو بايدن الذي استقبله في البيت الأبيض، إن «رعاية غابات الأمازون المطيرة تعني العناية بالكوكب وبقاءنا على قيد الحياة».

ورغم أن إزالة الغابات في منطقة الأمازون زادت بنسبة 60% خلال كل سنة من سنوات حكم الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو (2019-2022)، إلا أنها تباطأت بشكل ملحوظ منذ الشهر الأول للولا في المنصب.

وفي شهر يناير الماضي، أزيل 167 كيلومتراً مربعاً من أكبر غابة استوائية على كوكب الأرض، أي ما يعادل مساحة أكثر من 22 ألف ملعب كرة قدم.

لكن هذا أقل بكثير من 430 كيلومتراً مربعاً أزيلت من الغابات في يناير 2022 عندما كان بولسونارو لا يزال في السلطة.

وسُئل الرئيس البرازيلي بعد الاجتماع عن مشاركة الولايات المتحدة في «صندوق الأمازون»، وهو آلية مالية متعددة الأطراف أُنشئت في 2008 وتديرها البرازيل لدعم مكافحة إزالة الغابات.

وقال للصحافة «لا أعتقد فقط أن الولايات المتحدة ستشارك بل أعتقد أن ذلك ضروري».

وأكد أن الموضوع لم يجر التطرق إليه على وجه التحديد خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه أضاف بالمقابل: «تحدثتُ عن حاجة الدول الغنية لتحمل مسؤولياتها لمساعدة البلدان التي لديها غابات استوائية، وليس البرازيل فقط».

وأعاد لولا إطلاق هذا الصندوق الذي جمده سلفه، والذي ساهمت فيه النرويج وبدرجة أقل ألمانيا حتى الآن، حيث تبحث البرازيل الآن عن مانحين آخرين.

 

الحرب على الديمقراطية

وبموضوع آخر، قال الرئيس البرازيلي دا سيلفا إنه يتعين عليه وعلى نظيره الأمريكي «عدم السماح مرة أخرى أبداً» بحصول اعتداءات على الديمقراطية على غرار ما حدث في الولايات المتحدة والبرازيل.

من جهته، أقر الرئيس الأمريكي إلى جانب ضيفه بأن الديمقراطية «عاشت اختباراً» في كلا البلدين في 6 يناير 2021 عندما هاجم أنصار للرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، وفي 8 يناير 2023 عندما اقتحمت حشود موالية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مقار السلطة في برازيليا.

لكن رغم ذلك شدد بايدن على أن «الديمقراطية قد انتصرت».

وتعهد الرئيسان العمل معاً من أجل تقوية المؤسسات الديمقراطية وتعزيز احترام حقوق الإنسان، وفقاً لبيان مشترك صدر مساء الجمعة عن واشنطن وبرازيليا.

&nb