خبر غير سار.. "الصحة العالمية" تبقي على "الطوارئ القصوى" حيال كوفيد-19

Cover

ميدار.نت - جنيف

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، الإبقاء على حالة الطوارئ القصوى حيال وباء كوفيد-19 بعد نحو 3 أعوام تقريباً على إعلان المرض حالة صحية طارئة ذات أبعاد عالمية.

وأكد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام للمنظمة أنه اتبع بهذا القرار توصيات لجنة الطوارئ حول كوفيد-19، وهي لجنة خبراء اجتمعت الجمعة للمرة الرابعة عشرة، وفق ما جاء في بيان، وذلك بعدما كان أبلغ أنه يرى من السابق لأوانه خفض مستوى الطوارئ.

وأضاف أنه يأمل في إعلان نهاية لحالة الطوارئ الصحية تلك عام 2023 الحالي، لاسيما حال التمكن من تحسين الوصول إلى تدابير المكافحة عالمياً.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم، أن كوفيد-19 لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا، وهو ما يشكل أقصى درجات التحذير لدى المنظمة.

وأضاف البيان أن الجائحة تمر على الأرجح "بمرحلة انتقالية" لا تزال الإدارة الحذرة ضرورية خلالها "للتخفيف من التداعيات السلبية المحتملة".

 

6.8 مليون وفاة

ومرت 3 سنوات منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة أن فيروس كورونا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.

وتوفي أكثر من 6.8 مليون بالمرض الذي تم تسجيل إصابات به في كل بلد على وجه الأرض وألحق أضرارا بالمجتمعات والاقتصادات.

ومع ذلك فقد أدى ظهور لقاحات وعلاجات إلى تغيير الوضع الوبائي بشكل كبير منذ عام 2020.

وقال المدير العام للمنظمة خلال اجتماع منفصل لمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين "ما زلنا نأمل في أن ينتقل العالم... إلى مرحلة جديدة تقل فيها حالات دخول المستشفيات والوفيات (المرتبطة بكوفيد) إلى أدنى مستوى ممكن".

 

فيروس كورونا 2019

مرض فيروس كورونا 2019 (بالإنجليزية: Coronavirus disease 2019)‏، أو كوفيد-19 (COVID-19) باختصار، ويُعرف أيضًا باسم المرض التنفسي الحاد المرتبط بفيروس كورونا المستجد 2019، هو مرضٌ تنفسي إنتاني حيواني المنشأ، يُسببه فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس كوف 2).

هذا الفيروس قريب جداً من فيروس سارس. اكتُشف الفيروس المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية عام 2019، وانتشر حول العالم منذ ذلك الوقت مسببًا جائحة فيروس كورونا العالمية.

 ومنذ بداية الجائحة ولغاية اليوم، تم الإبلاغ عن أكثر من 668٬843٬945  مليون إصابة بفيروس كورونا في كافة دول العالم، مما أدى إلى أكثر من 6٬739٬355  مليون حالة وفاة.

وتُقدر نسبة عدد الوفيات إلى عدد الإصابات المشخصة بنحو 3.4% لكنها تختلف تبعًا للعمر ووجود أمراض أخرى.

تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. في حين تسلك معظم الإصابات مسارًا حميدًا قليل الأعراض، يتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد.

في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة نثل الزكام، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يوماً، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.