ميدار.نت - واشنطن

كشف تقرير جديد صادر عن سامسونج وMorning Consult، أن الإعلام والترفيه من أهم الصناعات التي يرغب الجيل Z العمل فيها، وليس مجالات التكنولوجيا كما كان متوقع، ولا حتى مجالات الرعاية الصحية والتعليم.

وشمل التقرير أكثر من 1000 أميركي تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عامًا، ذكروا أن الوظائف والمهن المرنة والإبداعية يمكنها أن تحافظ على توازن صحي بين العمل والحياة.

وقالت آن وو، رئيسة قسم المواطنة المؤسسية في شركة سامسونج للإلكترونيات: "يشكل نمط الحياة جزءًا كبيرًا من عامل الجذب، فالإعلام والترفيه صناعة إبداعية توفر المرونة والتعبير عن الذات، وهما من أهم السمات التي يريدها العمال الشباب في الوظيفة."

لماذا الإعلام والترفيه؟

ينجذب الجيل Z بشكل متزايد نحو المهن الإعلامية والترفيهية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المزيد من الشباب يرون أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي هو مسار وظيفي قابل للحياة.

قال حوالي 57% من جيل Z أنهم يرغبون في أن يصبحوا مؤثرين إذا أتيحت لهم الفرصة، وفقًا لتقرير Morning Consult.

أدت الشعبية المتزايدة لمنصات مثل TikTok وInstagram وYouTube إلى إنشاء فئة جديدة من رواد الأعمال تسمى "المبدعين / المؤثرين"، وهي مجموعة تضم العاملين المستقلين ومدربي الأعمال واللاعبين وغيرهم من المهنيين الذين يشاركون خبراتهم ويستثمرونها على هذه المنصات.

وتشير "وو" إلى أن الجيل Z "متصل للغاية بالإنترنت" وسرعان ما أدرك أنه "بمجرد أن تبدأ في إنتاج محتوى يجذب المتابعين، يمكنك الحصول على أموال وتصبح شركة".

حتى مع تحول اهتمام الشباب نحو التأثير وريادة الأعمال، فإن هذا لا يعني أنهم سيبقون في هذه المهن إلى الأبد - وهذا جزء من الجاذبية، بحسب "وو".

استبدال المهنة

يخطط الجيل Z لتبديل مهنته بشكل أسرع من الأجيال السابقة، ووفقًا لتقرير جديد صادر عن EY، فإن ما يقرب من 40% من الجيل Z لديهم وظيفة وأعمال جانبية، حيث يهدف البعض إلى العمل لحسابهم الخاص والبعض الآخر يأمل في التقاعد مبكر.

وأشارت "وو" إلى أن الجيل Z هو جيل اجتماعي يضع قيمة عالية للتأثير المجتمعي على الأمن الوظيفي في حياتهم المهنية.

وصنف استطلاع سامسونج وMorning Consult، التوازن القوي بين العمل والحياة وفرص التعلم والتطوير والحرية الإبداعية على أنها الأولويات القصوى للمحترفين في بداية حياتهم المهنية.

&nb