جزر البهاما تصادر أصولاً بقيمة 3.5 مليار دولار لـ FTX

ميدار.نت - جزر البهاما
كريبتو
ftx
30 ديسمبر 2022
Cover

ميدار.نت - جزر البهاما
في خطوة جديدة بمسلسل انهيار شركة FTX للعملات المشفرة، ثم اعتقال مؤسسها سام بانكمان فرايد، وبدء محاكمته في نيويورك.. صادرت سلطات جزر البهاما أصولا رقمية بقيمة 3.5 مليار دولار تابعة لمنصة FTX ، بناء على المعلومات التي قدمها فرايد، وفقاً لبيان صدر في 29 ديسمبر.
ووضعت هيئة الأوراق المالية في جزر البهاما يدها على الأصول الرقمية لـ FTX، التي تقدر قيمتها بـ 3.5 مليار دولار.
وأشارت الهيئة إلى خطر "تبديد وشيك للأصول بسبب المخاوف التي أشار إليها بانكمان فرايد، والتي تضمنت هجمات إلكترونية ضد البورصة"، وفق ما قالته الجهة التنظيمية في البيان، وفقاً لما نقلته بلومبرغ عن شركة أبحاث بلوكتشين Nansen.
في غضون ساعات بعد تقديم FTX طلب الإفلاس في 11 نوفمبر، سُرق ما قيمته 372 مليون دولار من العملات المشفرة من البورصة.
 وشهدت FTX ما يقرب من 700 مليون دولار من التدفقات الخارجة في غضون 24 ساعة.

قالت هيئة الأوراق المالية في جزر البهاما إن الأصول الرقمية تخضع لسيطرتها الحصرية على أساس مؤقت، حتى تسمح المحكمة العليا في البلاد للجهة التنظيمية بإعادة تلك الأصول إلى العملاء والدائنين أو إلى أطراف التصفية.
وفتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقاً جنائياً في الأصول المسروقة، وهو أمر منفصل عن قضية الاحتيال ضد بانكمان فرايد، بحسب ما أفادت به بلومبرغ نيوز.
كفالة 250 مليون دولار
وكانت محكمة أمريكية وافقت قبل 9 أيام على إطلاق سراح سام بانكمان فرايد المشارك لشركة « FTX» المنهارة بكفالة 250 مليون دولار بعد تسليمه لأمريكا على خلفية انهيار المنصة.
ووصل سام فرايد إلى نيويورك قبلها بأيام، حيث مثل أمام قاضٍ الخميس، وفقاً لعدد من وسائل الإعلام الأميركية.
ووافق سام بانكمان فرايد على تسليمه إلى الولايات المتحدة خلال جلسة استماع في ناسو عاصمة جزر الباهاماس، التي اعتُقل فيها بناء على مذكرة قضائية أمريكية.
وخلال الجلسة، أعرب عن «رغبته في ضمان أن يستعيد العملاء المعنيون أموالهم»، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

توجيه تُهم
وفي هذه الأثناء، كشف المدعي الفدرالي في مانهاتن عن توجيه تُهم إلى شخصيّتين رئيسيتين في القضية.
وأقرّ هذان الأخيران بأنهما مذنبان فيما أبديا تعاونهما مع الحكومة، ممّا يعني إمكانية تجريم سام بانكمان فرايد.
وهذا الاثنان هما كارولين إيليسون الرئيسة السابقة لشركة «ألميدا ريسرتش»، وغاري وانغ الشريك المؤسّس لـ« FTX»، ووُجهت إليهما اتهامات «في ما يتعلق بدورهما في في الاحتيال الذي ساهم في انهيار الشركة، حسبما أفاد داميان وليامز من دون إضافة المزيد من التفاصيل.
ورداً على سؤال وكالة فرانس برس بشأن الاتهامات، لم يرد مكتب المدّعي العام الفدرالي في مانهاتن.
ووفق «وول ستريت جورنال»، فقد وُجهت اتهامات إلى هذين الشخصين بالاحتيال، بينما اتُهمت كارولين إليسون لوحدها بالمشاركة في عصابة أشرار.