ميدار.نت - بكين

تتجه منصة تيك توك لمنافسة موقع إنستغرام، من خلال تطويرها لتطبيق جديد متخصص بنشر الصور سيحمل اسم  TikTok Photos، وسيفتح المجال أمام المستخدمين لنشر صورهم بدلاً من التركيز على الفيديوهات القصيرة فقط.

وكشف موقع  Spandroid، أن الكود المصدري لتطبيق تيك توك يتضمن بعض الإشارات التي تؤكد عمل المنصة الشهيرة على خدمة جديدة مخصصة لمشاركة الصور.

كما تضمن الكود المصدري رسالة تشير إلى إطلاق تطبيق "تيك توك فوتوز" قريباً، وأن صناع المحتوى سيكون بإمكانهم إجراء عملية المزامنة من إعدادات التطبيق الجديد بحيث تظهر مباشرة على حساباتهم على منصة الفيديوهات، مما يوسع نطاق الانتشار للمحتوى المصور.

وعند الوصول لهذه المزامنة بالنشر من قبل المستخدمين،  ستصيح تيك توك منافساً مباشراً لمنصة انستجرام، والتي كانت بدايتها في الأساس عند إنشائها في 2012 تقوم على فكرة مشاركة الصور فقط.

مشاكل أمريكية

وتمر تيك توك بفترة صعبة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المقرر أن يصوت اليوم مجلس النواب الأميركي، على قرار بخصوص هذه المنصة الصينية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى حظر المنصة بشكل كامل في الولايات المتحدة.

وسيأتي الحظر على خلفية مشروع القانون المقدم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي من شأنه أن يجبر شركة Bytedance، ومقرها بكين، على التخلي عن ملكيتها لـ"تيك توك" في غضون 165 يوماً.

وفي حال تمرير هذا التشريع وتوقيعه من قِبَل الرئيس الأميركي جو بايدن، ستكون له "تداعيات بالغة" على انتخابات الرئاسة الأميركية والأمن القومي، ومنظومة وسائل التواصل الاجتماعي، والشركات الصغيرة والشباب، وغير ذلك في الولايات المتحدة، بحسب "أكسيوس".

ولم يقدم المسؤولون الأميركيون أدلة علنية على أن الحكومة الصينية قد وصلت إلى بيانات المستخدم الخاصة بمستخدمي تيك توك الأميركيين، وهي النتيجة التي يقول المشرعون إن مشروع قانونهم يهدف إلى منعها.

ولكن يخشى صناع السياسة الأميركيون من إجبار الصين شركة بايت دانس المالكة للتطبيق على تسليم البيانات، ما قد يساعد بكين على تحديد الأهداف الاستخباراتية أو تنظيم حملات دعائية أو تضليلية.

وقالت ذلك صراحة، أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، خلال جلسة استماع للجنة المخابرات بمجلس النواب، يوم الثلاثاء، إن الصين قد تستغل تطبيق "تيك توك" للتأثير على الانتخابات الأميركية عام 2024.

&nb