تراجع الحصة السوقية لـ"بينانس" لصالح منصات أخرى

ميدار.نت - دبي
كريبتو
بينانس
رياضة وخيول
19 يوليو 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

ظروف غير جيدة تعيشها شركة "بينانس هولدينغز"، مع تراجع حصتها السوقية لصالح منصات خارجية أخرى، بالإضافة لمواجهتها تحديات تنظيمية، مع تقليصها الحوافز المقدمة للمستخدمين والمتمثلة في الرسوم الصفرية.

كما تناقصت هيمنة "بينانس" على خلفية الدعاوى القضائية التي رفعتها لجنة تداول السلع الأميركية ولجنة الأوراق المالية والبورصات، والتي تزعم أن المنصة غير مسجلة لدى الجهات التنظيمية الأميركية.

وتَخلَّى بعض الشركاء المصرفيين عن "بينانس" جراء عمليات التدقيق المتنامية، ما قلّص قدرة العملاء على إيداع وسحب النقود العادية من البورصة.

وبحسب بيانات أحجام التداول الفورية من "كايكو" (Kaiko)، هبطت الحصة السوقية لـ"بينانس" إلى 73% في منتصف يوليو مقارنة بـ90% في بداية العام.

في الوقت نفسه، صعدت حصة "أو كيه إكس" (OKX) إلى 11% أي تضاعفت تقريباً منذ يناير.

كما زادت حصتا "هوبي" (Huobi) و"بايبت" (Bybit)، وتشكلان الآن 9% و7% على التوالي من أحجام تداول الأصول المشفرة الفورية عالمياً.

 

الرسوم الصفرية

وأوضحت كلارا ميدالي، مديرة الأبحاث في "كايكو"، أن نهاية برنامج التداول ذا الرسوم الصفرية أضرت بحصصها السوقية، فيما تواصل "بينانس" توفير خدمة تداول زوج من العملات المشفرة بلا رسوم بين "بتكوين" و"ترو يو إس دي" (TrueUSD)، وهي عملة مستقرة غامضة نسبياً.

في أعقاب حملة لجنة الأوراق المالية والبورصات، شهدت "بينانس يو إس"، الوحدة الأميركية التابعة للبورصة، هبوطاً في الحصة السوقية وتفاقمت الخصومات على أسعار الرموز على منصتها، ما جعل تخلص المستثمرين الأميركيين من حيازاتهم صعباً.

وقالت ميدالي إن البيئة التنظيمية الصديقة في هونغ كونغ أفادت "أو كيه إكس" و"هوبي" و"بايبت" اللاتي يخدمن السوق الآسيوية في الأصل.

 وختمت: "بعدما خففت هونغ كونغ قيود الأصول الرقمية، استفادت البورصات من البيئة التنظيمية الأكثر صداقة".

 

رمز بي إن بي

يزداد حالياً رهان متداولي العملات المشفرة على هبوط رمز "بي إن بي" (BNB)، وهو العملة الأكثر بروزاً في منصة تداول الأصول الرقمية "بينانس".

وتكشف بيانات شركة "كوين غلاس" (Coinglass) أن سعر الفائدة على عقود المقايضة المرجحة القائمة تحولت إلى السالب نهاية الأسبوع الماضي.

ويعني ذلك أن المضاربين الذين يراهنون على تراجع الأسعار أصبحوا على استعداد للدفع لأولئك الذين يعولون على تحقيق المكاسب للحفاظ على مراكزهم الاستثمارية التي تراهن على هبوط عقود "بي إن بي" القائمة.

&nb