ميدار.نت - واشنطن

شهدت أسعار الذهب، في بداية جلسة التداول يوم الأربعاء، انخفاضاً بسبب تعزيز الدولار أوجهه في الأسواق العالمية، مما أثّر سلباً على جاذبية المعدن النفيس كملاذٍ آمن.

وتحركت أسعار الذهب في نطاق محدود في انتظار مزيد من الإشارات حول سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

تباين الأسعار

وشهدت أسعار الذهب في السوق العالمية للمعاملات الفورية تراجعًا بنسبة 0.1٪ لتصل إلى 2176.29 دولار للأونصة، بينما هبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنفس النسبة إلى 2175.20 دولار للأونصة.

وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما أدى إلى زيادة تكلفة شراء الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وتجاوزت أسعار الذهب زيادة بنسبة خمسة في المئة خلال العام الحالي، مسجلة مستويات قياسية مرتفعة الأسبوع الماضي.

ويرجع ذلك إلى تزايد التوقعات بشأن تحول السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي نحو التيسير، بالإضافة إلى الطلب المستمر على الذهب كملجأ آمن وزيادة مشتريات البنوك المركزية للمعدن النفيس خلال فترة التوتر الجيوسياسي.

ويشير مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إلى صعوبة توقع هبوط أسعار الذهب بشكل مفرط نظراً للخلفية الجيوسياسية الراهنة والتوقعات المتزايدة بشأن التيسير النقدي المحتمل.

ويترقب المستثمرون بفارغ الصبر صدور بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، وذلك لاستقاء مؤشرات حول موعد بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تخفيض أسعار الفائدة.

توقعات السوق

ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع غالبية المتداولين احتمالية بلوغ 72٪ بداية لتخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في يونيو المقبل.

أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت أسعار الفضة عند 24.42 دولار للأونصة، فيما هبط البلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 902.15 دولار، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.6٪ إلى 988.15 دولار.