بينالي الدرعية تعلن أسماء المتنافسين على بناء تحفة إسلامية

ميدار.نت - الدرعية
موسيقى وثقافة
السعودية
15 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - الدرعية

بهدف تقديم مصلى مستوحى من التقاليد المعمارية الإسلامية، ومعلماً لا ينسى، أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن أسماء لجان التحكيم والفرق المشاركة في جائزة المصلى، وهي مسابقة التصميم المعماري الدولية.

ومن المقرر أن تقام المسابقة ضمن أعمال الدورة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في الفترة 25 يناير - 25 مايو 2025، في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز في جدة.

وتضم قائمة الفرق المتأهلة للمشاركة في جائزة المصلى لعام 2025 عدة جهات هندسية من دول عربية وغير عربية، حيث اُختيرت هذه الفرق للمشاركة في الجائزة بناءً على تاريخ أعمالها، وتعدّد تخصصات فرق عملها.

 بالإضافة إلى خبراتها ومعارفها المثبتة في مجالات الفنون الإسلامية والمعمارية، وبانتقالها للمرحلة الثانية من المسابقة، ستقوم هذه الفرق بتقديم تصميم مقترح للمصلى.

 

شروط التقدم

واشترطت الجائزة أن يكون المصلى مساحة نموذجية للصلاة، لا تقل عن 50 متراً مربعاً، تُطبّق في بنائه معايير عالية من الاستدامة البيئية، على أن يتسم تصميمه بالجمال والحرفية، ويخاطب الجميع بمختلف ثقافاتهم، ويدعوهم للدخول إلى فضائه الرحب.

وسيستقبل العمل الإبداعي الفائز زوار النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية طوال أربعة أشهر في صالة الحجاج الغربية بجدة، التي صممتها شركة سكيدمور وأوينجز وميريل في عام 1981 ونالت جائزة آغا خان للعمارة، فيما تحتفي جائزة المصلى بأفكار الفرق المعمارية على تنوع خلفياتها الثقافية، من الدول العربية والعالم.

وستتيح المسابقة المجال أمام مشاركة الفرق المتنافسة في التخطيط لمستقبل المصلى، الذي سيجري تفكيكه ونقله إلى وجهة جديدة بعد اختتام البينالي، من خلال وضع مقترحات لوجهته واستخداماته.

وستعلن مؤسسة بينالي الدرعية عن الفائز بالمسابقة المعمارية الدولية في وقت لاحق من هذا العام.

وأكد رئيس لجنة تحكيم جائزة المصلى الأمير نواف بن عيّاف، أن المسابقة ستسهم في تصميم وتنفيذ مصلى بالتقاليد المعمارية الإسلامية، ونأمل أن تُنتج المسابقة معلمًا لا ينسى في بينالي الفنون الإسلامية، يكون مصدراً لإلهام الآخرين للمشاركة في النسخ المستقبلية لهذه الجائزة التي تحتفي بالاستدامة والإبداع والشمول والبراعة في التصميم.

 يُذكر أن بينالي الفنون الإسلامية منصة شاملة لاستضافة وتشجيع الحوار وتوسيع المعرفة بالفنون الإسلامية، من خلال ما يوفره من فرص للتعلم والبحث والتأمل في مختلف مجالاته، ويقام مرة كل عامين في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، نظراً لموقعها في استقبال ملايين الحجاج من ضيوف الرحمن وكنقطة التقاء ثقافي طوال العقود الماضية.

&nb