بعد أمريكا.. بينانس تتعرض لهزة جديدة في فرنسا

Cover

ميدار.نت - باريس

هزة جديدة تتعرض لها "بينانس"، أكبر بورصة للعملات المشفرة، وهذه المرة في فرنسا التي أعلنت قيامها

بتحقيق أولي في كل من عمليات البحث غير القانوني عن العملاء وغسيل الأموال.

ويأتي هذا التحقيق الفرنسي بعد أيام من دعوى قضائية رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصات SEC، ضد بينانس ومؤسسها تشانغبينج تشاو وفرعها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال مكتب المدعي العام الفرنسي أمس الجمعة، إن التحقيق يتعلق، بالممارسة غير المصرح بها لمهنة مزود خدمة الأصول الافتراضية، وحول غسيل الأموال.

ومن جانبه قال متحدث باسم بينانس: "في فرنسا، تعد الزيارات الميدانية التي يقوم بها المنظمون والمفتشون جزءاً من الالتزامات التنظيمية التي يجب على جميع المؤسسات المالية الالتزام بها، كالزيارة التي حدثت معنا من قبل السلطات المختصة الأسبوع الماضي".

ولم تعلق المنصة على تفاصيل إجراءات إنفاذ القانون أو التحقيقات التنظيمية، باستثناء القول بأن المعلومات المتعلقة بمستخدميها محفوظة بشكل آمن، ولن يتم تقديمها إلا للمسؤولين الحكوميين، عند استلام مذكرة موثقة من قبلهم".

 

العلاقة مع فرنسا

وخلال أسبوع "بلوكتشين" في باريس العام الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة بينانس تشانغ بينغ زو: "إن باريس ربما تصبح المركز المالي للعملات المشفرة في أوروبا، والجزء الأكبر من العالم.

وقالت الشركة سابقاً، إنها تضخ 116 مليون دولار، عبر شراكة مع منظمة محلية غير ربحية، لتمويل نمو نظام التشفير الفرنسي.

وفي مايو 2022، أعلنت بينانس تسجيلها لدى هيئة تنظيم السوق الفرنسية، مضيفة أنها تسعى لفتح مقر إقليمي في فرنسا.

وقدم مجموعة مستثمرين للعملات الرقمية الفرنسية، شكوى جنائية ضد الشركة في ديسمبر الماضي، متهمين إياها بتضليل الجمهور والترويج لخدماتها، قبل أن يسمح لها القانون بذلك.

 

رد فعل

وأعلنت منصة تداول الأصول والعملات الرقمية الشهيرة بينانس بالولايات المتحدة Binance.US سابقا بأنها قررت تعليق جميع عمليات الإيداع بالدولار الأمريكي في الولايات المتحدة.

وأوضحت بينانس في تغريدة على حسابها الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي تويتر بأنها اتخذت هذا القرار بسبب قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC برفع دعوى قضائية ضدها وبدء إجراءات قانونية ضد الشركة يوم الأربعاء الماضي.

 

مغادرة أسواق

وفي وقت سابق، قالت الشركة إنها ستغادر السوق الهولندية، لأنها لم تكن قادرة على تلبية متطلبات التسجيل للعمل، كمزود خدمة أصول افتراضي.

كما تقدمت بطلب إزالتها من هيئة تنظيم الأوراق المالية القبرصية لمقدمي خدمات الأصول المشفرة.

 

&nb