باحثون يطورون لقاح يسهل حياة رواد الفضاء ويحمي العضلات

ميدار.نت - فلوريدا
الفضاء
رواد الفضاء
07 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - فلوريدا

يسعى الأطباء لاكتشاف وسيلة تحد من هزال العضلات، عند مستكشفي الفضاء، وأيضاً كبار السن على كوكب الأرض.

وتهدف الأبحاث إلى إنتاج لقاح يمكنه أن يساعد على خفض ضمور العضلات، أو ‫المساعدة على استعادة كتلتها في حالة الإصابة، أو عدم القدرة على الحركة ‫أو عند السفر في الفضاء.

‫وأشارت دراسة سابقة، عن هشاشة العظام عند 17 من رواد الفضاء، إلى أن هؤلاء فقدوا "كتل مهمة من ‫العظام"، خلال رحلات استغرقت 6 أشهر، وفقدوا ما نسبته 2.1% من كثافة المعادن (مثل الكالسيوم) في إحدى عظام أسفل الساق، ‫وانخفضت قوة العظام بنسبة 1.3%.

‫وأوضحت الدكتورة ميلاني كوثوب والدكتور ميشال ماسترناك، الأستاذان اللذان ‫عملا في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، وشاركا في الأبحاث المشتركة، أن اللقاح المنتظر سيساعد الأشخاص في ممارسة حياة أفضل وصحية بدرجة أكبر.

‫وتابعت الدكتورة كوثوب أن اللقاح "يفتح فرصة كاملة جديدة للتفكير، ‫والسعي للتوصل إلى نوعية من الحلول التي يمكن أن يطرحها، ومحاولة التعلم ‫أيضا، لأن ما يحدث في هذه البيئة المتطرفة (الفضاء)، يختلف عما يحدث على ‫الأرض".

 

مهمات بعيدة

‫وشرح الدكتور ماسترناك، أنه في الوقت الذي تتجه فيه وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، لإرسال رواد فضاء في مهمة جديدة إلى القمر عام 2025، أو إلى مسافات أطول مثل المريخ، ‫فإن العثور على وسائل للحد من تدهور العظام والعضلات، سيكون مسألة ‫أساسية في تقليص بعض المتاعب الصحية المصاحبة للرحلات الفضائية.

‫وأكدت كوثوب أن "هناك الكثير من الاهتمام، من جانب العديد من الأشخاص، ‫العاملين في هذا القطاع لكي يطوروا اكتشافات جديدة، يمكنها أن تعطي دفعة ‫صحية، لرواد الفضاء وأيضا لسكان الأرض".

‫وبدوره ذكر لو ريس المؤسس المشارك لشركة فاكسينيتي ورئيسها التنفيذي، أنه إذا ‫سارت الأمور على ما يرام، فيمكن أن تبدأ التجارب السريرية (على البشر)، للقاحات على ‫البشر في وقت مبكر من عام 2025.

‫وتشير بيانات ناسا إلى أن رواد الفضاء، يمارسون تمرينات لمدة ساعتين ‫يوميا في المتوسط، للحد من تدهور العظام والعضلات، الناتج عن انعدام ‫الجاذبية، وتقول إنه بدون هذه التمرينات، لن يستطيع رواد الفضاء السير ‫أو الوقوف، عندما يعودون إلى الأرض بعد مرور أشهر.

&nb