Cover

ميدار.نت - واشنطن

ارتفعت أسعار النفط في جلسة التداول الآسيوية اليوم الاثنين، مستفيدةً من تراجع المخاوف بشأن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.

وعلى الرغم من التوتر الحاصل بين المتداولين بسبب التوقعات المتنوعة للقراءات الاقتصادية في هذا الأسبوع، وخاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الصيني.

وأشعلت الآمال في تقليص الإمدادات شرارة الأسواق، بعدما أكدت المملكة العربية السعودية وروسيا، أبرز مصدّري النفط في العالم، عزمهما على الاحتفاظ بتخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام، وهذا الإعلان يلوّح بظلال إيجابية على آفاق سوق النفط.

وعلى الجانب الآخر، عانت أسعار النفط الخام خسائر ملموسة خلال الأسبوعين الماضيين.

وتم تلطيف تلك الخسائر إلى حدّ ما نظراً لتراجع الدولار، إذ أدت إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي المستريحة وتقارير الوظائف دون التوقعات إلى زيادة الرهانات على عدم ارتفاع أسعار الفائدة أكثر من ذلك.

 

أسعار النفط الآجلة

وارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 1.3% لتصل إلى 86.03 دولار للبرميل، بينما زادت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.55% لتصل إلى 81.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:31 بتوقيت الرياض، وذلك بعد أن انخفض العقدين بنسبة 6% تقريباً خلال الأسبوع الماضي.

وأصبحت أسواق النفط تترقب بفارغ الصبر القراءات الاقتصادية الرئيسية القادمة من الصين، حيث من المقرر صدور بيانات التجارة الصينية يوم الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تسلط الضوء على مدى الطلب على السلع الأساسية في هذا البلد.

وبينما استمرت واردات الصين من النفط والطلب على الوقود في الارتفاع خلال هذا العام، إلا أن البلاد شهدت زيادة مستدامة في مخزوناتها، مما يشير إلى إمكانية تراجع الواردات في الأشهر المقبلة.

وتثير الظروف الاقتصادية السيئة مخاوف من انخفاض الطلب على الوقود.

ويتوقع أيضاً أن تقدم بيانات التضخم، المقرر صدورها يوم الخميس، مزيدًا من الأفكار حول أنماط الإنفاق في أكبر مستورد للنفط في العالم.

وعلى الرغم من ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في الصين في الربع الثالث بوتيرة تفوق التوقعات، إلا أن قراءات شهر أكتوبر تظهر تراجع النشاط التجاري، مما ينذر بتباطؤ اقتصادي محتمل.

ويتوقع أن تطلق الحكومة الصينية مزيدًا من الإجراءات الداعمة للاقتصاد، بما في ذلك إصدار سندات بقيمة تريليون يوان (140 مليار دولار) في الربع الرابع.

 

تخفيف الضغوط على أسواق النفط

وساعد الضعف الحالي في الدولار، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع يوم الجمعة، بتخفيف بعض الضغوط على أسعار النفط.

ويعود هذا التراجع إلى توقعات المتداولين بعدم رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد العام 2024، إلى جانب المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

وعلى الجانب الآخر، يمكن أن يؤثر تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على الطلب على الوقود في أكبر مستهلك للوقود في العالم، خاصة مع قدوم فصل الشتاء.

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه