Cover

ميدار.نت - كندا

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Reviews Earth & Environment، عن توقعاتها بأن القطب الشمالي قد يشهد أيام صيف خالية من الجليد تقريباً خلال العقد المقبل.

ويعزى ذلك إلى انبعاثات الوقود الأحفوري، مما يعني تحول موطن الدببة القطبية والفقمات إلى بيئة "القطب الشمالي الأزرق".

 

خالٍ من الجليد

ويُعبر عن "خالي من الجليد" بمساحة تقل عن مليون كيلومتر مربع، مما يتسبب في تحول القطب الشمالي إلى مياه بشكل رئيسي، وذلك وفقاً للدراسة.

وتظهر النتائج أن أول يوم خالي من الجليد قد يحدث قبل عقد من التوقعات السابقة.

ويُتوقع أن يكون شهر سبتمبر خالياً من الجليد بشكل دائم بين عامي 2035 و2067، ويرتبط ذلك بجهود تقليل الانبعاثات العالمية.

وفي نهاية القرن، قد تظهر ظروف خالية من الجليد في فترات محددة بحسب سيناريو الانبعاثات.

 

تأثيرات وتحديات

وحذّرت الأستاذة المشاركة في علوم الغلاف الجوي والمحيطات، ألكسندرا جان، من أن هذا التغيير قد يؤثر على الحياة البرية والمجتمعات الساحلية، مؤكدة على ضرورة الحد من الانبعاثات لتجنب الظروف الخالية من الجليد.

وتشير إلى إمكانية إصلاح المشكلة إذا تم التصدي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المستقبل.