الشركات العملاقة تُصعِّد خطابها مع الموظفين للعودة إلى المكاتب

ميدار.نت - دبي
العمل عن بعد
ميتا
أمازون
04 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

نشر موقع Business Insider الأمريكي أن خطاب الشركات بدأ بالتصاعد اتجاه موظفيه، للعودة إلى المكاتب، في ظل اعتقاد الرؤساء التنفيذيين أن "العمل عن بعد" تسبب في تراخي الموظفين وقلة الإنتاجية.

وتشجع الشركات هذه العودة، لهذا ألزمت أمازون العاملين بالحضور إلى المكتب ثلاث مرات في الأسبوع؛ وهددت ميتا موظفيها بفصلهم إذا لم يحضروا إلى المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع.

وعلق مارك زوكربيرغ، رئيس ميتا، على هذا الأمر بالقول: "إن المهندسين في بداية حياتهم المهنية عادة ما يكون أداؤهم أفضل حين يحضرون إلى المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع"، مستشهداً بـ"بيانات أداء" داخلية لم تعلنها الشركة.

من جانبه، قال آندي جاسي رئيس أمازون التنفيذي، إن مساعي الشركة لإعادة العاملين إلى المكتب قائمة على محادثات قيادة داخلية ومحادثات مع 60 و80 مديراً تنفيذياً آخر.

 

دارسات مختلفة

واختلفت نتائج الدراسات المتعلقة بالعمل عن بعد والإنتاجية، إذ أشارت دراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال، إلى أن العمل من المنزل عزز الإنتاجية بنسبة 4.4%.

وفي المقابل، شككت دراسات أحدث في هذه الدراسات المبكرة، ووجدت أن العاملين أكثر عرضة للتشتت في المنزل.

 ونفذت جامعة شيكاغو، دراسة  تواصلت فيه مع أكثر من 10 آلاف عامل من ذوي الخبرة في إحدى شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية خلال ذروة الجائحة، وكشفت أن إنتاجية العمل انخفضت بنسبة 8% إلى 19% بين الموظفين الذين يعملون من المنزل، حتى مع ارتفاع عدد ساعات العمل.

وقال مايكل جيبس، أستاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو وأحد القائمين على الدراسة: "انخفض "وقت تركيز" الموظفين، وهو مقدار الوقت الذي يقضونه يومياً في العمل دون مقاطعات، بدرجة كبيرة، رغم أن الشركة وموظفيها اتخذوا كل ما يلزم لتوفير بيئة مريحة للعمل من المنزل من حيث القدرات والمعدات".

وجدت أيضاً دراسة نشرها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في يوليو أن إنتاجية الموظفين الذين كُلفوا بالعمل من المنزل تراجعت بنسبة 18% عن نظرائهم في المكاتب. وتابعت الدراسة حوالي 200 موظف إدخال بيانات في مدينة تشيناي الهندية.

وقال ديفيد أتكين، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "وجدنا زيادة في وقت الخمول وعرضة أكبر للتشتت".

وأضاف أتكين: "ربما رتب الناس حياتهم بشكل جذري على العمل من المنزل. ولك أن تتخيل رفضاً كبيراً لتغيير هذا الوضع. وغالباً ما يكون الأكثر خبرة هم من رتبوا حياتهم على هذا الوضع، وليس عادةً المستجدين الذين يبلغون من العمر 25 عاماً والذين التحقوا بتوهم بالشركة. وهؤلاء من يملكون تأثيراً أكبر".

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه