أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بياناً مفصلاً أمس الثلاثاء عبر موقعه الرسمي، يكشف من خلاله تفاصيل الخلاف الدائر مع مدرب المنتخب الأول، جمال بلماضي، وذلك في إطار الأحداث الأخيرة بعد إقصاء الجزائر من دور المجموعات بكأس إفريقيا 2023.
وجاء البيان عقب إعلان الاتحاد رحيل بلماضي، الذي جاء بعد الأداء المخيب للآمال للمنتخب الجزائري، الذي احتل المركز الأخير في المجموعة الرابعة.
وبعد هذا الإعلان، تناقلت وسائل الإعلام تقارير تفيد برفض بلماضي فسخ عقده ومطالبته بتعويض مالي كبير.
وأشارت تفاصيل البيان إلى أن الاتحاد، برئاسة وليد صادي، تدخل للتباحث مع بلماضي في مدينة بواكي بعد يوم واحد من الإقصاء، بهدف تقييم الوضع.
وأسفرت المناقشات عن اتفاق مبدئي لإنهاء العقد بشكل ودي.
واستجاب جميع أعضاء الجهاز الفني لدعوة رئيس الاتحاد لتوقيع الاتفاق المبرم مسبقاً، باستثناء بلماضي الذي فاجأ الجميع برفضه التوقيع وطلبه المزيد من الوقت للتفكير، معللاً ذلك بأن التعويض المقترح لم يكن في مستوى توقعاته.
وعلى مدى أربعة أيام تالية، لم يتلق الاتحاد أي رد من بلماضي، الذي غادر البلاد في غضون ذلك، ما أثار استياء الاتحاد الذي عبر عن أسفه للنتائج غير المرضية التي تشكل عبئاً على سمعة الكرة الجزائرية.
واختتم الاتحاد بيانه مؤكداً حرصه على إنهاء هذه الأزمة وإغلاق الصفحة مع بلماضي، معلناً عن نيته في التخطيط للتحديات المقبلة وتعيين طاقم تدريبي جديد في أقرب فرصة ممكنة.