ميدار.نت - بريستول

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ويسترن البريطانية أن القشرة القمرية المبكرة، التي يعود تاريخها لأكثر من 4 مليار سنة، كانت أكثر غنى بالمياه مما كان يُعتقد سابقاً، وذلك بفضل اكتشاف معدن "الأباتيت" في نيزك قمري.

ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة "نيتشر أسترونومي"، وقالت تارا هايدن، الباحثة الرئيسية في الدراسة، "إن اكتشاف الأباتيت في القشرة المبكرة للقمر لأول مرة يمنحنا فرصة فريدة لفهم هذه المرحلة الغامضة من تاريخ القمر".

تفاصيل الدراسة

ويُعد معدن الأباتيت مفتاحاً للكشف عن تواجد المياه على القمر، حيث يحتوي على عناصر متطايرة داخل بنيته.

ويفتح هذا الاكتشاف أبواب التفكير بتطور قمري أكثر تعقيداً مما كان يُعتبر سابقاً.

وتؤكد النتائج على ضرورة إعادة تقييم توفر المياه على سطح القمر، وتشير إلى إمكان وجود كميات أكبر من المياه على القمر مما كان يُعتقد.

ويعكس هذا الاكتشاف تأثيراً محتملاً على مهمات استكشاف القمر المستقبلية، مما قد يؤثر على استخدام الموارد المتاحة.

ويُعد اكتشاف الأباتيت نافذة جديدة تفتح أمام العلماء لاستكشاف وفهم أعماق تاريخ الماء على سطح القمر، وذلك بتقديم تحليل متقن للعناصر المتطايرة والموارد المتاحة، مما يشكل إضافة مهمة للبحث الفضائي.