أكتوبر يضيء بظواهر فلكية نادرة.. ولقاء مميز بين السماء والأرض

Cover

ميدار.نت - واشنطن
تشهد سماء شهر أكتوبر العديد من الظواهر الفلكية الفريدة، منها مايتعلق بالشمس والقمر ومنها مايتعلق بالكواكب وذلك بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وتضم أبرز هذه الأحداث الفلكية في هذا الشهر كسوف الشمس "حلقة النار" في 14 أكتوبر وقمر الصياد بعد أسبوعين.
وسيمر القمر، في 14 أكتوبر أمام الشمس، ليحجب جزءاً كبيراً منها، إلا أنه يترك وراءه حلقة لامعة من ضوء الشمس، وهو مايُعرف باسم الكسوف "الحلقي" للشمس أو "حلقة النار".
ويتطلّب الأمر استخدام وسائل حماية متخصصة للعين لتجنب حدوث ضرر دائم عند مشاهدتها وذلك بسبب عدم انحجاب الشمس بشكل كامل في هذا الكسوف.
ويعبر القمر، في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، خلال النجوم الساطعة للأبراج الشتوية قبل أن ينتقل إلى النجوم الصاعدة في سماء الربيع.

 

قمر الصياد
وسيظهر "قمر الصياد" في سماءنا، في 28 أكتوبر، ويعتبر هذا الحدث مميزاً بإضاءته الساطعة التي تفيد الصيادين في مهامهم، وتسهم في تحسين فصل الشتاء عند المزارعين الليليين.
وسيكون هناك فرصة لرصد كوكب زحل في السماء الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة.
وسيظهر كوكب المشتري تدريجيّاً في السماء الليلية، حيث سيهيمن على السماء الشرقية بحلول منتصف الشهر.
وستتاح للمشاهدين فرصة مشاهدة كوكب الزهرة بتوهجه الأبيض المكثف، في الصباح الباكر، حيث سيزين سماء الصباح حتى بداية العام حيث سيزين سماء الصباح حتّى بداية العام القادم.


كسوف حلقة النار
ويعرف كسوف حلقة النار بأنه واحد من أكثر الأحداث الفلكية تعقيداً وجمالاً التي يمكن مشاهدتها على وجه الأرض، لجمعها بين الكسوفين الشمسي والحلقي، الأمر الذي يشكل حلقة من النار تحيط بالقرص الساطع للشمس.
ويمكن للعلماء من خلال هذه الظاهرة الفلكية دراسة طبيعة الغلاف الشمسي، وفهم أفضل للشمس وطبيعتها بدقة أكثر.
ويعتبر كسوف حلقة النار،
عرض كوني استثنائي، وحادثة فريدة، تجمع بين الجمال البصري والأهمية العلمية بكل مافيها من تعقيدات.
ولن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رؤية هذه الظاهرة، إذ يشهدها الأشخاص المتواجدون في نصف الكرة الغربي فقط.
وستكون أجزاء من الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، على موعد من هذه الظاهرة الفلكية المميزة.