أعمال فنية مثيرة تكسر القيود في متحف "الفن المحظور" ببرشلونة

Cover

ميدار.نت - برشلونة

افتتح متحف "الفن المحظور" أبوابه في مدينة برشلونة، حيث يستضيف مجموعة من الأعمال الفنية التي تمّت مصادرتها أو رفض عرضها أو حتّى إزالتها من المعارض لأسباب متنوعة.

ويشتمل المتحف على 42 عملاً فنيّاً تم تجميعهم على مدى الخمس سنوات الماضية من قبل رجل الأعمال الإسباني تاتشو بينيه.

 

الأعمال المعروضة

وتشمل الأعمال المعروضة إبداعات فنانين مشهورين مثل فرانسيسكو دي غويا وآندي وارهول وآي ويوي، بالإضافة إلى أعمال أخرى تتنوع بين تمثال للدكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو داخل ثلاجة، وأعمال تصوّر رموزاً دينية في وضعيات غير تقليدية.

ويُعرض أيضاً تمثال رونالد ماكدونالد مصلوباً على صليب خشبي، والذي تم سحبه من متحف في إسرائيل.

ويحمل المتحف رؤية فريدة، حيث لا يتم عرض الأعمال المصممة لإثارة الجدل، ولكن الأعمال التي تعرضت للرقابة أو التجاوز أو الحظر.

ويُظهر هذا المتحف التاريخ المخفي والقصص الفنية التي لن تكون معروفة لولا وجوده.

وتجمع هذه المبادرة الفريدة من نوعها بين متعة الفن والتوثيق التاريخي، وتشجع الزوار على التفكير في الحرية الفنية وحدودها.

 

فهم عميق للحرية الفنية

ويعكس المتحف تسامحاً أكبر وفهماً أعمق لأهمية الحرية الفنية ودور الفن في تجسيد القضايا المجتمعية.

ويعبّر زوّار المتحف عن إعجابهم بالأعمال المحظورة والمثيرة، ويرى الجميع أنه من الجيد أن يكون لديهم الفرصة لرؤية ما لا يُسمح لهم برؤيته بشكل طبيعي.

ويسهم هذا المتحف في توسيع آفاق المشاهدين وزيادة فهمهم للفن والحرية الفنية.