أعمارهن بين 12 و26 عامًا ولا يبدين اهتماماً كالذكور بالتكنولوجيا

ميدار.نت - دبي
النساء
الرجال
تكنولوجيا
07 ديسمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

كشف استطلاع للرأي أنه على الرغم من الجهود المتضافرة لسد الفجوات بين الجنسين في المشاركة في هذه مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلا أنّ تمثيل المرأة فيها لا يزال غير متناسب، ويرجع أحد الأسباب لعدم اهتمام النساء أنفسهن بهذا المجال.

ونشرت مؤسسة "جالوب" و"والتون فاميلي" لمعرفة اهتمام أفراد الجيل الرقمي بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وشمل الاستطلاع الشباب المولودين بين عامي 1997 و2011.

وأوضحت البيانات لحوالي 2006 أفراد، أعمارهم تتراوح بين 12 و26 عامًا، وجود تناقض كبير في الحماس للمهن المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

إذ أظهر ما يقرب من 85% من الذكور مستويات متفاوتة من الاهتمام في المجالات المتعلقة بالحياة والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مقابل 63% فقط من الإناث اللواتي أظهرن مستويات مماثلة من المشاركة في هذه القطاعات.

وكشف الاستطلاع عن فوارق ملحوظة في قطاعات معينة من مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مع ملاحظة الفجوات الأكثر أهمية بين الجنسين بنسبة 28 نقطة مئوية في كل من الهندسة والكمبيوتر والتكنولوجيا.

وأبدى الذكور أيضاً اهتمامًا أعلى بنسبة 10% في المهن المتعلقة بالرياضيات، لكن بقيت مستويات الاهتمام بمهن الحياة والعلوم الفيزيائية ثابتة نسبيًا بين الإناث والذكور، حيث أبدى 33% و31% منهم الاهتمام بها.

 

العوامل الحاسمة

وبالكشف عن العوامل الحاسمة التي تسهم في هذه التفاوتات، أظهر الاستطلاع أنّ الدافع المهم هو انخفاض مستويات ثقة إناث الجيل الرقمي في قدراتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ أشار ما يقرب من 60% من أولئك غير المهتمين بمتابعة مهنة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى عدم الاستمتاع بها، بينما أعرب 48% عن شكوكهم حول كفاءتهم في مثل هذه الأدوار.

وهنا، لوحظ أن الإناث كن أكثر احتمالًا بما يقارب 20 نقطة مئوية من الذكور في التصريح بنقصان الثقة في قدراتهن. وعلى الجانب المقابل، بينما كان الذكور أكثر توجهًا لإرجاع عدم اهتمامهم إلى نقص المعرفة بشأن وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

كما سلط الاستطلاع الضوء على التفاوتات في التعرض لموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات خلال التعليم في المدارس الإعدادية والثانوية. إذ أبلغت الإناث المشاركات في الاستطلاع عن مواجهة عدد أقل من مفاهيم هذه العلوم مقارنة بنظرائهم الذكور. وقد نتج ذلك إلى حد كبير بسبب وجود عدد أقل من الإناث اللاتي اخترن الدورات الدراسية المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والأنشطة اللامنهجية الضرورية للإعداد الميداني الفني.

&nb

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل