ميدار.نت - أوبسالا

تمكّن باحثون في جامعة أوبسالا السويدية من تطوير أداة ذكية تستطيع التنبؤ بخطر الإصابة بنوبة قلبية خلال فترة قدرها 6 أشهر، باستخدام اختبار الدم القياسي.

ويأتي هذا الاكتشاف الرائد ضمن دراسة نُشرت في مجلة Nature، حيث قام الباحثون بتحليل عينات الدم لأكثر من 169 ألف فرد، الذين لم يكونوا يعانون من أمراض قلبية وعائية سابقة، وذلك عبر ست مجموعات أوروبية.

وتم تحديد حوالي 90 جزيئاً مرتبطاً بشكل ملحوظ بخطر الإصابة بنوبة قلبية الأولى.

وكشفت الدراسة أن عينات الدم الحاليّة المأخوذة في مجال الرعاية الصحية تكفي للتنبؤ بتلك المخاطر بدقة.

أداة التقييم

وطوّر الباحثون أداة عبر الإنترنت تُسهم في تقييم خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال الستة أشهر القادمة.

ويهدف البرنامج إلى تحفيز الأفراد على اتخاذ التدابير الوقائية، مثل الالتزام بتناول الدواء أو الإقلاع عن التدخين.

النوبة القلبية

وتحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى القلب.

وتتراكم الترسبات الدهنية المحتوية على الكوليسترول بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تكون لويحات في شرايين القلب.

وفي حالة تمزق إحدى اللويحات، قد تتشكل جلطة دموية.

ويمكن لهذه الجلطة أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية.

وتموت أنسجة عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم، أثناء النوبة القلبية.

ويطلق على النوبة القلبية أيضاً اسم احتشاء عضلة القلب.

وتحدث بعض النوبات القلبية فجأة، ولكن تظهر لدى العديد من الأشخاص أعراض ومؤشرات تحذيرية قبل النوبة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع.

وقد يكون الشعور المستمر بألم الصدر أو انضغاطه (الذبحة الصدرية) الذي لا يختفي مع أخذ قسط من الراحة علامةً تحذيرية مبكرة.

وتنتج الذبحة الصدرية عن الانخفاض المؤقت في تدفق الدم إلى القلب.