Hugging Face تؤسس مستودعاً مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي

ميدار.نت - نيويورك
ذكاء اصطناعي
روبوت
10 مارس 2024
Cover

ميدار.نت - نيويورك

تحت إشراف العالم السابق في تسلا، ريمي كادين، تطلق Hugging Face مشروعًا جديدًا للروبوتات، يعكس توسع طموح الشركة التي عملت لفترة على البرامج، وليس الأجهزة.

وتقوم فكرة الشركة الناشئة على توفير مستودعًا مفتوح المصدر للتعلم الآلي والتعليمات البرمجية للذكاء الاصطناعي يحمل اسم الشركة نفسه، إلى جانب روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر Hugging Chat المنافس لروبوت ChatGPT.

وعن المشروع الجديد، كتب كادين في منشور له عبر إكس: “بعد 3 سنوات من العمل في تسلا على تطوير روبوت أوبتيموس Optimus، يسعدني أن أعلن أنني انضممت إلى Hugging Face  لبدء مشروع روبوتات مفتوح المصدر وطموح، وأبحث عن مهندسين لبناء روبوتات حقيقية في باريس”.

ونشر كادين رابطًا لقائمة وظائف تتضمن وظيفة مهندس روبوتات، ويشير وصف الوظيفة إلى أن Hugging Face تعتقد أن التعلم الآلي لا يجب أن يقتصر على الحواسيب والخوادم، ولهذا السبب فإن الشركة توسع فريقها عبر إضافة فرصة جديدة لمهندس روبوتات يركز على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.

وأضاف الوصف أن المهندس سيكون مسؤولًا عن تصميم أنظمة روبوتية مفتوحة المصدر ومنخفضة التكلفة تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التعاون مع مهندسي التعلم الآلي والباحثين وفرق المنتج لتطوير حلول مبتكرة تدفع حدود ما هو ممكن في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

كما تدعو القائمة الموظفين إلى تصميم أنظمة روبوتية مفتوحة المصدر ومنخفضة التكلفة بمكونات إلكترونية جاهزة للاستخدام ووحدات تحكم وأجزاء مطبوعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد.

 

سباق عالمي

وتأتي خطوة Hugging Face مع تزايد الاستثمار والاهتمام في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر والروبوتات العامة، إذ تسعى تسلا إلى تطوير روبوتها الآلي المسمى أوبتيموس، في حين جمعت الشركة المنافسة المسماة Figure مبلغًا ضخمًا قدره 675 مليون دولار من OpenAI وآخرين لتطوير الروبوتات.

كما تسارعت الأبحاث المتعلقة بالروبوتات بطريقة ملحوظة في الأشهر الأخيرة، إذ يتطلع المهندسون إلى طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي بحثًا عن طرق جديدة لتدريب الروبوتات بسرعة كبيرة وبتكلفة قليلة بالاعتماد على النماذج اللغوية الكبيرة والتعلم الآلي.

ويتزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي القابل للنقل من الأجهزة إلى الآلات القادرة على التنقل بطريقة مستقلة في العالم ومساعدة البشر في المهام غير المتعلقة بالبرمجيات أو التي تتطلب جهدًا بدنيًا أو المهام الشاقة، ويشمل ذلك الأعمال المنزلية والتصنيع والمزيد.