ميدار.نت - باريس

يتسبب 10% من البشر في نصف حجم التلوث باعتبارهم مصدراً لنصف الانبعاثات السنوية المسببة للاحتباس الحراري كل عام، وفق ما خلصت إليه دراسة أعدها مركز فرنسي لأبحاث المناخ بدعم من الأمم المتحدة.

واقترحت الدراسة فرض ضريبة على الأفراد الأكثر تلويثاً للبيئة، وهو ما أيده برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة.

واستخدم تقرير علمي جديد مدعوم من قبل الأمم المتحدة مصطلحاً جديدا، وهو عدم المساواة البيئية. إذ تدفع مناطق واسعة من العالم ضريبة التلوث بالرغم من أنها قد لا تكون المتسببة فيه.

وخلص الباحثون إلى أن 10 في المئة من سكان العالم يعتبرون مسؤولين عن نصف الانبعاثات السنوية المسببة للاحتباس الحراري.

الأكثر تلويثاً

ومن خلال تحليل ظاهرة الانبعاثات خلال الـ30 عاماً الماضية تم اكتشاف أن 25% من الانبعاثات كان مصدرها 1% فقط من سكان العالم.

وأوصى التقرير بفرض ضريبة تستهدف الأفراد الأكثر تلويثاً للبيئة، وهو اقتراح يؤيده برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة.

وتعتبر الصين والولايات المتحدة والهند الدول الأكثر تلويثا بحسب موقع وولرد ميتر للإحصاء.

ويذكّر هذا الجهد العلمي بشكل صريح بالخطوة المحققة خلال قمة المناخ كوب 27 في مصر لإنشاء صندوق عالمي لمساعدة الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية تتكفل به الدول الصناعية الكبرى وهو الذي قبلت به الدول الملوثة على مضض.

&nb