ميدار.نت - استوكهولم

طرحت شركة سبوتيفاي، خدمة جديد للعملاء تتمثل بتسديد 9.99 دولارات أميركية شهريًا كي يتمكن المستخدمون المجانيون من الوصول إلى مجموعة الكتب الصوتية الخاصة بها، والتي تضم أكثر من 200,000 عنوان.

وجاءت هذه الخطوة بعد مدة من توفير 15 ساعة مجانية للاستماع إلى الكتب الصوتية ضمن خطة الاشتراك في أواخر العام الماضي.

وسيظل مستخدمو "سبوتيفاي" المجانيون قادرين على الاستماع إلى الموسيقى والبودكاست عبر خدمتها المدعومة بالإعلانات، ولكنهم سيدفعون للاستماع إلى الكتب الصوتية دون الحاجة إلى شراء اشتراك "سبوتيفاي".

فرق 1 دولار

واللافت في هذه الخدمة أنها كتكلفة لا تختلف كثيراً عن اشتراك "بريميوم" الذي تبلغ قيمته 10.99 دولارات أميركية شهريًا للخطة الفردية، أي أن الفرق بينهما دولار واحد فقط، ومع ذلك، تتوقع "سبوتيفاي" زيادة مبيعات الكتب الصوتية للعملاء غير المهتمين بخدمة الموسيقى الخاصة بها، أو الذين يستخدمون تطبيقًا آخر بانتظام لهذا الغرض، كما يمكن أن تجعل منتج "بريميوم" يبدو أكثر جاذبية.

أشارت الشركة اليوم أيضًا إلى اهتمام المستخدمين المجانيين بالكتب الصوتية، مشيرة إلى أنه منذ إطلاق الكتب الصوتية للمشتركين المميزين، شهدت زيادة بنسبة 45 في المئة في بحث المستخدمين المجانيين وتفاعلهم مع محتوى الكتب الصوتية كل يوم.

بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه الخطوة لـ"سبوتيفاي" طريقة لمنافسة عملاق الكتب الصوتية المملوك لشركة "أمازون أوديبيل" حيث تقدم نموذجًا مختلفًا للاستماع إلى الكتب، فبدلاً من دفع 14.95 دولاراً أميركياً شهريًا مقابل اشتراك "أوديبيل" الذي يوفر رصيدًا واحدًا لشراء عنوان من مجموعتها الأكبر التي تشمل الأفضل مبيعًا والإصدارات الجديدة، يمكن للمستخدمين دفع 9.99 دولارات أميركية شهريًا لـ"سبوتيفاي" مقابل عدد معين من ساعات الاستماع.

 تعد 15 ساعة مدة سخية إلى حد ما، إذ غالبًا ما تشمل وقت استماع أكثر من كتاب صوتي واحد، إن لم يكن كتابين أقصر.

في الربع الأخير، شهدت "سبوتيفاي" ثاني أكبر زيادة ربع سنوية في المستخدمين في تاريخ الشركة، حيث وصلت إلى أكثر من 600 مليون مستخدم نشط شهريًا، وأكثر من 236 مليون مشترك مدفوع، بزيادة 15 في المئة على أساس سنوي، على الرغم من رفع الأسعار في الولايات المتحدة من 9.99 دولارات أميركية إلى 10.99 دولارات أميركية شهريًا.

 كما ذكرت أنها أصبحت ثاني أكبر مزود للكتب الصوتية، بعد "أوديبيل" لكنها أشارت إلى أنه من السابق لأوانه تحديد تأثير الخدمة على زيادة عدد المشتركين وجوانب أخرى من أعمالها.