"جيمس ويب" يشارك في مهمةٍ جديدة

Cover

ميدار.نت - ميشيغان

توجه العلماء لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في مهمة جديدة تتمثل بالبحث عن الكواكب الحديثة الولادة.

وتركز الجهود على مراقبة أقراص الكواكب الأولية حول النجوم الشابة، مما يسلط الضوء على عملية التشكل الكوكبي بطرق لم تكن متوقعة.

وكشفت دراسات نشرت في المجلة الفلكية عن اكتشافات جديدة.

 

رصد عميق

وتمكن الفريق البحثي المؤلف من علماء من جامعات ميشيغان وأريزونا وفيكتوريا من استخدام تلسكوب جيمس ويب لمراقبة أقراص الكواكب الأولية، وهو ما أدى إلى رصد تفاعلات مذهلة بين هذه الأقراص وأغلفة الغاز، مما يشير إلى وجود كواكب قيد التشكل.

وكشف القرص الكوكبي الأولي حول (SAO 206462) عن إشارات لتكوين كواكب، مما يفتح الباب أمام مزيد من الاستكشافات والتحقيقات لتأكيد هذه النتائج الهامة.

 

طاقات حرارية

واستخدمت كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) المرتبطة بتلسكوب جيمس ويب لرصد طاقة حرارية من القرص الكوكبي SAO 206462، مما يشير إلى تباعده عن النجم الأولي المركزي بشكل ملحوظ.

وتوحي هذه المعلومات بوجود كوكب غازي عملاق، مما يطرح تحديات جديدة أمام العلماء لفهم هذه الظواهر بشكل أكبر.

وأظهرت الدراسات التحقيقية الأخيرة أيضًا تدفقات كثيفة من الغبار والغاز في القرص الكوكبي HL Tau، وهو ما يثير المزيد من التساؤلات حول تكوين الكواكب.

ورغم عدم اكتشاف أي كواكب حول قرص الكواكب الأولية MWC 758، فإن هذا الاستكشاف له قيمته في توجيه الأبحات المستقبلية.