ميدار.نت - الشارقة

بحضور رسامين ومخرجين ينتمون إلى شركات عالمية كبرى مثل ديزني، ووارنر براذر، وسوني، ينطلق في مطلع شهر مايو القادم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة.

وأعلنت عن هذا الحدث هيئة الشارقة للكتاب اليوم الأربعاء، مؤكدة أنه الأول من نوعه في المنطقة، والذي يحتفي على مدى خمسة أيام بالفن والابتكار في صناعة الرسوم المتحركة وصناعة النشر، سيقام من 1 إلى 5 مايو المقبل.

وقالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة: «نسعى كمتخصصين في قطاع النشر إلى اكتشاف الفرص لتحقيق الازدهار والاستدامة لهذا القطاع الحيوي والمؤثر في تطوير مختلف الصناعات الإبداعية، وتوفير محتوى ثري ومتنوع تعتمد عليه تلك الصناعات».

ومن جانبه، قال بيترو بينيتي، المدير الفني لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة: «يعكس مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة التنوع الكبير والواسع على مستوى العالم في مدارس الرسوم المتحركة وتقنياتها التي تتطور بشكل متسارع".

وتابع بينيتي أن المؤتمر يمثل فرصة للتعرف على أحدث الاتجاهات والابتكارات في هذا المجال، والاستفادة من خبرات الرواد والمتخصصين في هذا المجال، من هنا فإننا نعمل على تقديم برنامج متنوع ومتجدد، يلبي توقعات الجمهور".

وأضاف: "ونسعى لتسليط الضوء على المواهب الواعدة في مجال الرسوم المتحركة، وتقديم فرص للتدريب والتطوير المهني للمبتدئين والمحترفين، ونتطلع إلى مشاركة واسعة في هذه التجربة الفنية التي تشهد إقبالاً عالمياً خاصة من فئة الشباب، الذين يمثلون الجيل القادم من صناع الرسوم المتحركة".

برنامج حافل

وسيبدأ المؤتمر بانطلاقة موسيقية مع حفل أوركسترا فلورنسا بوب الشهيرة، معلناً بداية خمسة أيام من الإبداع والحوار، يشارك فيها 32 متحدثاً دولياً يقدمون 11 ورشة عمل متخصصة و18 جلسة نقاش تفاعلية، إلى جانب دورة تدريبية مكثفة لمدة 4 أيام بالتعاون مع خبراء أكاديمية آردمان.

وتشمل الفعاليات ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاش تفاعلية، وعروض أفلام عالمية ومعارض متنوعة، تحت إشراف نخبة من الفنانين المحترفين والحائزين جوائز عالمية، ومنهم عدد من أساطير الصناعة الحاصلين على جوائز الأوسكار.

يذكر أن المؤتمر في نسخته السابقة التي نظمتها "هيئة الشارقة للكتاب" بالشراكة مع مهرجان "أيام بيرغامو للرسوم المتحركة" الإيطالي، وفرت منصة لخبراء هذا الإنتاج وعشاق هذا الفن لمشاركة المهارات والمعارف والخبرات اللازمة لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الرسوم المتحركة.

&nb