"الأرض الفائقة" في الفضاء هل ستكون خياراً جديداً للحياة؟

Cover

ميدار.نت - واشنطن

اكتشف علماء الفلك "الأرض الفائقة"، العالم الجديد الذي يظهر أكبر حجماً من الأرض، ويدور حول نجم يبعد 137 سنة ضوئية عنّا.

ويُعتقد أن هذا النظام الشمسي يحوي أيضاً كوكباً ذو حجم يقارب الأرض، يتجاوز حجمها قليلاً، يدور حول نفس النجم.

وتم اكتشاف "الأرض الفائقة"، المعروفة باسم "TOI-715b"، باستخدام مهمة "TESS" التابعة لناسا، حيث نُشرت الدراسة المفصلة في مجلة "Monthly Notices of the Royal Astronomical Society" في يناير.

وفي حال تأكيد وجود الكوكب الثاني، سيكون هو الأصغر الذي اكتشفه "TESS" في منطقة صالحة للسكن.

ولاحظ الباحثون أن "TOI-715b" يستغرق أكثر من 19 يوماً أرضيّاً لإكمال دورة حول نجمه، ويشيرون إلى أهمية عوامل مثل حجم النجم ودرجته الحرارية في تحديد مناطق صالحة للسكن.

 

منطقة قابلة للجدل

وأشارت الدكتورة جورجينا درانفيلد إلى وجود هوامش خطأ كبيرة، مما يجعل منطقة السكن المحتملة قابلة للجدل.

ويلعب "TESS"، المطلق في 2018، دوراً مهمّاً في اكتشاف الكواكب حول النجوم القريبة، ويمثل أملاً للباحثين في العثور على كواكب صالحة للسكن.

وأشارت درانفيلد إلى أهمية مزيد من عمليات الرصد لتأكيد وجود كوكب آخر بحجم الأرض.

وتأتي هذه الاكتشافات في سياق البحث عن كواكب تشبه الأرض حول النجوم القزمة الحمراء، حيث يثير السؤال حول إمكانية الحياة في تلك المناطق.