هل خيبت فيجن برو التوقعات؟.. مستخدمون يعيدون النظارة بعد أيام من الشراء

ميدار.نت - كاليفورنيا
آبل
النظارات
نظارات واقع معزز
17 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

رغم الضجة الكبيرة التي رافقتها، لكن عدد من المتعاملين الأوائل أعلنوا نيتهم إعادة نظارات "فيجن برو" Vision Pro إلى متاجر آبل، واستعادة ثمنها، وذلك مع اقتراب الموعد النهائي المحدد بـ 14 يوماً.

وكانت الطلبات المسبقة لـVision Pro بدأت في 19 يناير، ثم طرحت الأجهزة للبيع  اعتباراً من 2 فبراير، بسعر يبدأ من 3500 دولار.

وتوضح التقديرات أن شركة أبل تمكنت من بيع حوالي 180 ألف وحدة من نظارة فيجن برو منذ إطلاقها في متاجرها الرسمية في الثاني من فبراير الحالي.

 

أسباب عديدة

وتعددت أسباب تخلّي المتعاملين عن نظّارات أبل الذكية، بدءاً من الصداع المستمر في الرأس والعينين حتى مع استخدام مختصر، إلى الاحمرار الشديد في العين وصعوبة التركيز أثناء الارتداء.

ويُضاف إلى ذلك تصميم النظّارة الذي لم يوزّع وزنها بشكل مناسب، فتركز الوزن بشكل كامل على وجه المستخدم من الأمام، ممّا يتسبّب في إرهاق الوجه والرقبة أثناء الاستخدام لفترات طويلة.

بعض المتعاملين الذين ينوون إعادة نظارات فيجن برو إلى متاجر الشركة الأميركية أشاروا إلى أن الإنتاجية كانت من بين أهم الأسباب وراء قرارهم، حيث أكد بعضهم عدم جاهزيته لاستخدام نظارة أبل في إتمام مهام العمل، معتبراً أن حاسوبه الشخصي يكفي.

وأشار آخرون إلى عدم استمتاعهم بالنظارة لمشاهدة المحتوى المصور أو للعب الألعاب، حيث لم تلبِّ نظارة أبل توقعاتهم في هذه الجوانب.

كما أشارت التقارير إلى أن العديد من مستخدمي النظارة هم صُناع محتوى على الشبكات الاجتماعية، حيث نشروا فيديوهات يستعرضون فيها تجاربهم مع النظارة. وبالتالي، لم يعد هؤلاء المستخدمون بحاجة إلى الاحتفاظ بالنظارة.

ومن جانبه أوضح ماركيز براونلي، المعروف على يوتيوب، أن نجاح النظارة أبل يتطلب تجارب اجتماعية أكثر، تجعل المستخدمين يتفاعلون مع بعضهم البعض في العالم الافتراضي خلال استخدام النظارة.

جدير بالذكر أن عدداً من المستخدمين قد أبدى رغبته في شراء الجيل القادم من نظارة فيجن برو مشيرين إلى أنهم سينتظرون إما أن يخف وزن النظارة، أو ينخفض سعرها، ويكون متناسباً مع ما تقدمه من تجارب للمستخدم.

حتى الآن، لم تنشر أبل أي أرقام رسمية بشأن معدلات الشراء لنظارة فيجن برو، ومن المتوقع أن تستمر الشركة في عدم الكشف عن هذه الأرقام.

وتوقفت أبل عن إصدار تقاريرها الرسمية بشأن عدد المبيعات منذ سنوات طويلة، وتقتصر في تقاريرها الفصلية عن مشاركة المستثمرين عوائد المبيعات الإجمالية لكل قطاع من قطاعات أجهزتها وخدماتها.