ميدار.نت - لندن

اعترافات صادمة كشفتها محاكمة النجم الفرنسي بنجامين ميندي، المتهم بالاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، ونقلت عنه عدد صادم للنساء اللواتي أقام علاقة معهن.

ومثل ميندي أمام محكمة "تشيستر كراون" في بريطانيا، يوم الإثنين الفائت، بعد فشل القضاة في اتخاذ قرار نهائي في المحاكمة الأولى.

9 تهم

واعتقل ظهير أيسر مانشستر سيتي في أغسطس من عام 2021 إثر عدة اتهامات بالاعتداء الجنسي، ارتكبها اللاعب بعد فترة انضمامه للفريق الإنجليزي.

وأطلق في السابع من يناير 2022 سراح بنجامين ميندى بكفالة بعد جلسة استماع في محكمة تشيستر كراون، بعدما قضى 134 يوما في السجن بسبب جرائم جنسية.

وحصل ميندي ظهير أيسر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على البراءة من 7 تهم اغتصاب من أصل 9 وجهت إليه.

وقالت جيني محامية اللاعب الفرنسي، بعد حصولها على البراءة في المحاكمة الأولى: "موكلي بنجامين ميندي يريد تبرئة اسمه من التهمتين الأخريين، حتى يتمكن من إعادة بناء حياته".

وعرضت المحكمة وقائع القضيتين اللتين يتهم فيهما نجم مان سيتي، وذلك على هامش بعض الحفلات التي نظمها في منزله.

وذكرت المحكمة في القضية الثانية المتعلقة بمحاولة الاغتصاب، أن ميندي تراجع عن اغتصاب الضحية بعد أن وجد أنها "خجولة".

 كما كشفت الوقائع أن اللاعب أثناء تراجعه عن اغتصاب الضحية، قال لها إنه أقام علاقة مع 10 آلاف امرأة.

وأشارت شبكة بي بي سي إلى أن ميندي لم ينكر تهمتي الاغتصاب، ولكنه أكد أنهما كانا بالتراضي بينه وبين الفتاتين، بل وأكد على إقامته علاقات أخرى خلال الحفلات التي كان يقيمها في قصره الخاص في إنجلترا.

مانشستر سيتي

 وتسببت هذه الاتهامات في إيقافه عن المشاركة مع مانشستر سيتي وتعليق كافة الأموال والرواتب التي يتقاضاها.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الفرنسي تبرئته من تهمة الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب انتهى عقده مع نادي مانشستر سيتي في 30 يونيو بشكل رسمي.

وكان السيتي أنفق 52 مليون جنيه إسترليني (60 مليون يورو) للتعاقد مع ميندي عام 2017، بعدما لفت الأنظار مع مارسيليا وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.

لكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي في عام 2017، مما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية.

كما كان ميندي المتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم عام 2018 في روسيا، مادة دسمة لوسائل الإعلام البريطانية في خريف عام 2020 عندما تمت مصادرة سيارته لامبورجيني التي تبلغ قيمتها أكثر من 500 ألف يورو والتي كان يقودها دون رخصة أو تأمين. وقد اعترف بالذنب وفرضت عليه غرامة بحوالي ألف يورو.