ميتا توجه ضربة قوية للمنافسين وتقدم الذكاء الاصطناعي مجاناً

ميدار.نت - كاليفورنيا
ذكاء اصطناعي
ميتا
لاما
19 يوليو 2023
Cover

 ميدار.نت - كاليفورنيا

وجهت شركة ميتا ضربة قوية لكل من أوبن إيه آي وجوجل، بالكشف عن  نسخة تجارية من نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر مجانية.

وأوضحت ميتا، في مدونة، أنه من المنتظر توفير الإصدار الجديد من النموذج، المسمى Llama 2  بواسطة مايكروسوفت من خلال خدمتها السحابية Azure وسيعمل على نظام التشغيل Windows.

وتنوي ميتا من هذا البرنامج لتوفير بديل مجاني للشركات مقابل الخدمات باهظة الثمن يقدمها المنافسون.

كما يمكن للنظام البيئي مفتوح المصدر الجديد، أن يعيق خطط المنافسين لكسب إيرادات من التكنولوجيا المملوكة لهم.

وتراهن ميتا على أنها ستستفيد من التطورات وإصلاحات الأخطاء والمنتجات التي قد تخرج من نموذجها لتصبح الخيار الافتراضي للابتكار في الذكاء الاصطناعي.

وشرح الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، في منشور عل الفيسبوك، أنه سيتم توفير النموذج عبر التنزيل المباشر ومن خلال Amazon Web Services و Hugging Face

 

نماذج ميتا

كانت ميتا قد قدمت هذا النموذج سابقًا لمساعدة الأكاديميين في أغراض البحث. وشكل Llama 1 منافسًا قويًا مع النماذج التي تعمل على تشغيل شات جي بي تي من أوبن إيه آي وبارد. 

تم تدريب Llama 2 الجديد على بيانات أكثر بنسبة 40% مقارنة بسابقه، مع أكثر من مليون تعليق توضيحي لضبط جودة مخرجاته، بحسب زوكربيرغ.

 

دعم مايكروسفت

ومن جانبه، أوضح متحدث باسم مايكروسوفت، عند سؤاله عن سبب دعم مايكروسوفت عرضًا قد يقلل من قيمة أوبن أيه آي، بأن منح المطورين خيارًا في أنواع النماذج التي يستخدمونها سيساعد في توسيع موقعها كمنصة سحابية للانتقال إلى عمل الذكاء الاصطناعي.

ويتزامن مشروع ميتا مع إعلان خطط مماثلة من قِبل أكبر منافسي مايكروسوفت، مثل غوغل وأمازون، لمنح عملاء الأعمال مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي للاختيار من بينها.

فشركة أمازون تقوم بتسويق الوصول إلى Claude - Ai بالإضافة إلى عائلة نماذج Titan الخاصة بها.

وكشفت أيضاً شركة جوجل كذلك عن خططها لإتاحة كلود ونماذج أخرى لعملائها السحابيين.

 

أصغر وأفضل

ووصفت ميتا في وقت سابق نموذجها الجديد، LLaMA (لاما)، بأنه "أصغر وأفضل أداءً"،" صُمم من أجل مساعدة الباحثين على تطوير عملهم"، في ما يمكن اعتباره انتقاداً مبطّناً لقرار مايكروسوفت بإصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سرّياً