ميدار.نت - كاليفورنيا

رفضت شركة ميتا إلغاء ميزة "بيبول يو ماي نو" في فيسبوك، وذلك بعد تحذيرات من أحد موظفيها حول استخدام الميزة من قبل المتحرشين لاستهداف الأطفال.

وقاد ديفد إرب فريقاً في الشركة لتحليل سلوك المستخدمين غير الآمن، حيث اكتشفوا أن الميزة كانت وسيلة شائعة للكبار للعثور على الأطفال، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وفي عام 2018، اقترح إرب إيقاف توصية القاصرين للبالغين، مختاراً التواصل مع زملائه في واتساب للحصول على مشورتهم، لكن إدارة ميتا رفضت هذا الاقتراح واستمرت في تشفير رسائل فيسبوك، وعلى الرغم من ذلك، استقال إرب في ديسمبر 2018.

رداً على الاتهامات

وأكّدت ميتا في ردها على اتهامات إرب، أنها قامت بتحديد الحسابات المشتبه بها وحذفت 160 ألف حساب يتعلق بالاستغلال منذ عام 2020.

كما أكّدت أيضاً التزامها بجهود سلامة الأطفال، رغم وجود خلافات داخلية بشأن كيفية معالجة تلك التحديات.

ميزة التشفير

وفي خطوة ذات صلة، قررت ميتا جعل التشفير من طرف إلى طرف خياراً افتراضيّاً في تطبيق ماسنجر.

ويأتي هذا في سياق تزايد الاهتمام بحماية خصوصية محتوى المراسلات.

وفيما يتعلق باتهامات جمع البيانات للأطفال، نفت ميتا هذه الادعاءات، معلنةً أنها تلتزم بالقوانين وأزالت آلاف الحسابات ذات الارتباط بالاستغلال منذ عام 2020.

وتظهر الخلافات الداخلية في ميتا بشأن كيفية التعامل مع استغلال الأطفال على منصاتها، فيما تتجه الشركة نحو تعزيز الخصوصية بوسائل مثل التشفير، وسط تحديات تتعلق بالأمان وسلامة الأطفال.