متحف الفن الإسلامي في قطر يطلق غداً غرفة للمغامرات

ميدار.نت - الدوحة
موسيقى وثقافة
قطر
المتحف
21 مايو 2024
Cover

ميدار.نت - الدوحة

تعاونت جامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في قطر، مع متحف الفن الإسلامي (MIA)، لإطلاق أول غرفة للمُغامرة (إسكيب روم) في متحف قطري.

يهدف متحف الفن الإسلامي وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر إلى تزويد الزوّار بتجرِبة ديناميكية وآسرة تتمحور حول الفن والتاريخ الإسلامي.

وستفتح هذه الغرفةُ أبوابَها ابتداءً من 22 مايو إلى 2 سبتمبر، وتستوعب الغرفة مجموعةً من الأفراد بما لا يقل عن 8 أشخاص وبحد أدنى 20 شخصًا في المرة الواحدة.

 

حل ألغاز

وتشتهرُ غرف الهروب، بأنها ذات طبيعة تفاعلية، وتتحدى المُشاركين لحل الألغاز، وفك رموز القرائن خلال إطار زمني مُحدّد «للهروب».

يدور مفهوم غرفة الهروب حول «علماء العالم الإسلامي»، وتضم غرفًا ذات طابع خاص مُخصصة لفن الخط والعلوم الإسلاميّة والاختراعات وعلم الفلك والحفاظ على القطع الفنيّة الإسلاميّة.

سيتنقل المُشاركون عبر هذه المساحات المُصممة بشكل مُعقد، ويكشفون عن المعرفة المخفية ويكشفون الألغاز على طول الطريق، تمَّ تصميم غرفة الهروب لتُلائم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عامًا وعائلاتهم، وتقع في الجَناح التعليمي بمتحف الفن الإسلامي في الطابق الثاني.

 

قاعات محدثة

توفر قاعات العرض المحدثة لمتحف الفن الإسلامي في قطر مساحةً تفاعلية هادفة للعائلات والأطفال تغني معرفتهم بالفن والتاريخ وروائع الثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.

وتضم القاعات الـ 18 للمتحف أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثا، ويعرض العديد منها في صالات العرض الدائمة بالمتحف لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة.

استمر جمع المعروضات البالغ عددها 800 قطعة فنية 15 عاما والتي توثق لفترة 14 قرنا من تاريخ الفن الإسلامي، وجمعت من أوروبا وآسيا، يتراوح تاريخها بين القرن السابع الميلادي وصولا إلى القرن التاسع عشر، وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي.

وتتراوح المعروضات ما بين الكتب والمخطوطات وقطع السيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة والقطع النقدية المصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز، التي يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام وبالتحديد إلى العهد الساساني، وترجع أحدثها إلى العهد الصفوي، مرورا بالعصرين الأموي والعباسي. كما يضم المتحف مركز أبحاث بالإضافة إلى مكتبة للفن الإسلامي إلى جانب مقتنياته.

&nb