ميسي: لا أفكر بمونديال 2026 وفوزي بالكرة الذهبية ضربة حظ

Cover

ميدار.نت - باريس

فاز القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة، وهذا إنجازٌ تاريخي يضاف إلى سجله الحافل.

ويعتبر ميسي واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، حيث احتل مركزاً بين الثلاثة الأوائل في 14 مناسبة، وتصدر القائمة في خمس مناسبات أخرى.

 

الحظ يخدم ميسي

وعبّر ميسي بعد فوزه بهذه الجائزة، عن سعادته وامتنانه قائلاً: "لم أكن أتخيل أبداً أنني سأصل إلى هذا المستوى من النجاح والتألق، الحظ خدمني بشكل كبير، لكوني جزءًا من أفضل فريق في التاريخ".

وأضاف: "الفوز بكأس كوبا أميركا وبعدها كأس العالم هو أمر مذهل ويعني الكثير بالنسبة لي".

وتحدّث ميسي أيضاً عن أهمية هذه الجوائز الفردية، مؤكداً أن كل واحدة منها تحمل مكانة خاصة لأسباب مختلفة.

وعبّر عن سعادته لنيل هذا التقدير بفضل ما حققه مع المنتخب الوطني، وخصوصاً فوز الأرجنتين بكأس العالم.

وعلى الرغم من تحقيق هذا الإنجاز الكبير، أبدى ميسي تواضعاً بشأن مستقبله.

وعند سؤاله عما إذا كان سيستمر حتى كأس العالم 2026، أجاب: "لا أفكر في ذلك الأمر حاليّاً، سأستمتع بمسيرتي يوماً بعد يوم، وسأركز على بطولة كوبا أميركا القادمة وبعدها سأرى".

ولعب ميسي دوراً حاسماً في قيادة المنتخب الأرجنتيني للتتويج بكأس العالم في قطر، وهو إنجاز لم يتحقق منذ 36 عاماً.

ويتفوق الآن بثلاث كرات ذهبية على منافسه كريستيانو رونالدو.

وعلى الرغم من منافسة إرلينغ هالاند، إلا أن الإنجازات الخيالية لميسي في كأس العالم ساعدته على الفوز بالجائزة.

ويُذكر أنه سجّل سبعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة خلال البطولة.

ويعكس فوز ميسي بجائزة الكرة الذهبية يعكس مسيرة حافلة بالنجاح والإنجازات، وهو لاعب استثنائي يستحق كل تقدير واحترام محبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

 

الكرة الذهبيَّة

هي جائزة سنوية مقدمة من مجلة فرانس فوتبول تمنح لأفضل لاعب كرة قدم.

ومنحت الجائزة لأول مرة سنة 1956، وكانت من نصيب اللاعب الإنجليزي ستانلي ماثيوس.

وكانت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية هي وراء الفكرة وهي التي تختار الاعب الذي سيمنح الجائزة، ويتم اختيار اللاعب في الوقت الحالي، بعد تصويت من قبل الصحفيين المختصين بكرة القدم.