ميدار.نت - ميامي

في وقت تلهب الحماسة مشجعي إنتر ميامي وهم يستمتعون بالأهداف التي يسجلها ليونيل ميسي لفريقهم، يقف على الطرف الثاني مشجعي باريس سان جرمان فرحين لمغادرة النجم الأرجنتيني صفوف النادي الفرنسي.

ولاحق جماهير متعصبون لسان جرمان ميسي، ميسي إلى أمريكا، ووضعوا لافتة "ميسي: أخيرا تخلصنا من الفظ"، قرب ملعب الفريق الجديد لأسطورة الأرجنتين.

ورغم أن ميسي سجل 32 هدفا وصنع 35 لباريس سان جرمان خلال 75 مباراة مع الفريق، ليسهم في الفوز بالدوري الفرنسي مرتين، لكن علاقته مع الجماهير خلال موسمين قضاهما في باريس، كانت متوترة، بعكس الحال عندما كان في برشلونة الإسباني حيث كان معشوق جماهير الفريق الكتالوني.

وعاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أوقاتاً صعبة للغاية، مع بعض جماهير نادي باريس سان جيرمان، التي لم تتقبل فكرة عدم قيام "البرغوث" بقيادة الفريق نحو منصة التتويج في بطولة دوري أبطال أوروبا، ما جعلها تطارده في معظم المواجهات، وتطلق عليه صافرات الاستهجان.

ولم يتعود ميسي نهائياً على قيام الجماهير بمهاجمته وإطلاق صافرات الاستهجان بحقه، بعدما صنع المجد مع منتخب الأرجنتين في مونديال قطر 2022، ونادي برشلونة، الذي يعتبره المشجعون هناك أحد الأساطير في العالم.

العلاقة مع برشلونة

وقبل حسم أمره بالانتقال إلى ميامي وجد ليونيل ميسي نفسه تحت ضغط كبير من إدارة نادي برشلونة بقيادة الرئيس خوان لابورتا، الذي واصل توجيه الرسائل إلى النجم الأرجنتيني، من أجل العودة مرة أخرى إلى الفريق الكتالوني، حتى يختم مسيرته الاحترافية مع كتيبة المدرب تشافي.

ولعل الضغط الكبير الذي تعرض له ميسي من جماهير برشلونة وإدارته، جعلته يفكر ملياً بعدم تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، حتى يحسم مسألة رحيله إلى فريق جديد، يختم به مسيرته الاحترافية العامرة بالألقاب والإنجازات الفردية.

نجاحات ميامي

ومنذ وصوله لفريق ميامي وميسي يسجل النجاح تلو الآخر، إذ سجل 11 هدفا في 9 مباريات.

كما لعب دور البطولة في تتويج الفريق بكأس الرابطتين الأميركية المكسيكية، وبلوغ نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة.

 ودخل   السبت احتياطيا بعد مرور نحو ساعة على مباراة فريقه ضد نيويورك ريد بول، وسجل هدفا ليخرج فائزا 2-صفر، في أول انتصار لفريقه بالدوري الأميركي منذ منتصف مايو الماضي.

    في بداية المباراة طالبت الجماهير بإشراك النجم، وكانت تهتف: "نريد ميسي. نريد ميسي".