ميدار.نت - اللاذقية

 وقّع اللاعب المكسيكي كارلوس بينيا عقد انتقاله إلى تادٍ إماراتي  نادٍ سوريً، ما أثار استغراب الكثيرين.

وشرح موريس باغنييلو، وكيل اللاعب المكسيكي أسباب انتقال بينيا من الزيد الإماراتي لسوريا، وقال إنه يرى فيها مغامرة جديدة ستكون بكل تأكيد الأكثرَ غرابة في مسيرته الكروية على اعتبار أنه سيلعب في دوري "غير معروف" على مستوى العالم.

وعبر باغنييلو عن ثقته بأن موكله سيكون سعيداً في تجربته الجديدة، لدرجة أنه اعتبر نادي حطين السوري الذي انتقل إليه،  كريال مدريد في سوريا.

وقال وكيل اللاعبين: "حطين بمثابة ريال مدريد السوري، فالنادي لديه عشرات الآلاف من المشتركين، وكل اللاعبين الذين أحضرتهم إليه سعداء للغاية".

رغم هذه المبررات لكن باغنييلو، اعترف بأن موكله كارلوس بينيا انتقل إلى الدوري السوري على اعتبار أنه إحدى البطولات التي ما زالت فيها عمليات انتقالات اللاعبين مُتاحة.

ووقع بينيا عقداً مع حطين يمتد لموسم واحد مع خيار الشراء، وحول ذلك قال باغنييلو: "سنرى كيف ستسير الأمور، لكن كل شيء سيعتمد على قرارهم وقراره، وأيضاً الظروف المحيطة بمساحة اللعب ومدة الاعتماد عليه".

وضع سورية

وعن الوضع في سورية والحرب التي تعانيها، قال باغنييلو: "كثير من الناس لا يعرفون شيئاً عن سوريا سوى أنها تعيش في حرب مستمرة، لكن هذه الدولة واحدة من أغنى دول العالم، إنها دولة جيدة جداً من الناحية الفنية وتحب كرة القدم".

وأضاف: "إذا كانت هناك حرب في دولة ما فهذا بالتأكيد له سبب، لكن عند الحديث عن حطين فهو نادٍ مستقر مالياً ورياضياً للغاية. هم يستثمرون كثيراً من الأموال ولديهم كثير من الطموح ويريدون المنافسة في دوري أبطال آسيا، والمسؤول عنه هو أحد أكثر الأشخاص نفوذاً في البلاد".

يذكر أن حطين يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري السوري برصيد 3 نقاطٍ جمعها من مباراتين، ويتأخر عن الساحل المتصدر بفارق نقطة وحيدة.

مغادرة الزيد

وغادر بينيا البالغ من العمر 33 عاماً، فريق الزيد بعد تسعة أشهر من انضمامه إليه؛ وقال وكيله باغنييلو: "التزم بينيا مع الفريق طوال أسابيع بالتدريبات مع الزيد، لكنه تركهم بسبب مشاكل مع المدرب وزملائه اللاعبين".

وأضاف: "لم تكن لديه مساحة كبيرة من الراحة والحرية هناك، لذا تمكنا من المغادرة في اليوم الأخير من السوق".

ولعب كارلوس بينيا طوال مسيرته لأندية عديدة في المكسيك، هي باتشوكا وإف سي ليون كلوب وديبورتيفو غوادالاخارا وسي دي كروز أزول ونيكاكسا ورينجرز الإسكتلندي، إضافة إلى عدة أندية أخرى خارج بلاده.