ميدار.نت - سيول

قدرت كوريا الجنوبي وزن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مستخدمة الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار متابعة هذه الدولة الجارة الوضع الصحي لحاكم بيونغ يانغ.

وكشف النائب في البرلمان الكوري الجنوبي يو سانغ بوم، بأن وكالة الاستخبارات الوطنية قدرت وزن كيم بأكثر من 140 كيلوغراما، مستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولم يقدم النائب تفاصيل أكثر حول طبيعة البرامج المستخدم، ولا كيفية توصله لتقدير وزن زعيم كوريا الشمالية.

كما أوضح سانغ بوم، بأن الزعيم كيم ظهر متعبا أثناء ظهوره العلني يوم 16 مايو، وارتسمت دوائر سوداء حول عينيه.

ورصدت الاستخبارات منذ نهاية العام الماضي، ظهور خدوش وكدمات باستمرار على يدي وذراعي كيم، "ما يشتبه في أنها مزيج من الحساسية والتهاب الجلد الناجم عن الإجهاد"، بحسب ما ذكر النائب الكوري الجنوبي.

كحول ونيكوتين

ورصدت الاستخبارات الكورية الجنوبية نشاطاً كبيراً من جانب نظيرتها الشمالية في مجال جمع المعلومات المتعلقة بمشكلة الأرق، ما يرجح أن الزعيم بيونغ يانغ يعاني من هذه المشكلة الصحية.

وكشف أيضاً سانغ بوم، أن استخبارات بلاده تراقب عن كثب احتمال استهلاك كيم لكميات كبيرة من الكحول والنيكوتين، إذ رصدت استيراد الشمال كميات كبيرة من السجائر الأجنبية والوجبات الخفيفة عالية الجودة.

صحة كيم

تنتشر بشكل دائم أخبار تتعلق بصحة الزعيم الكوري الشمالي، وانتشرت قبل عدة سنوات تكهنات حول صحة كيم بعدما خسر الكثير من وزنه، لكن صوره الحديثة أظهرت اكتسابه للوزن مجددا وخصوصا تلك التي التقطت له مع ابنته الشهر الماضي هو يتفقد قمراً صناعياً للتجسس.

وفي عام 2020 وبعد الحديث عن تأكيدات بخصوص تدهور ضعه الصحي، وانتشار هذه الأنباء في كل وسائل الإعلام العالمية نقلاً عن سياسي منشق.

عاد هذا السياسي وهو دبلوماسي كوري شمالي سابق للاعتذار، بعدما ظهر كيم في وسائل الإعلام في مراسم افتتاح مصنع للأسمدة، وكان يدخن بشراهة ويسير بخفة في مناسبة حضرها مئات المسؤولين.

وكان كيم اختفى عن وسائل الإعلام الرسمية حينها لأسابيع، الأمر الذي أثار موجة من التكهنات حول صحته ومكانه، كما أثار قلقا مما قد يحدث في بلاده المسلحة نوويا إذا اختفى من المسرح السياسي فجأة.

وجاء ظهور كيم كضربة زعزعت من مصداقية بعض المنشقين البارزين من كوريا الشمالية، الذين تحدثوا عن مرض خطير يعاني منه وتكهنوا باحتمال وفاته.