قمة إقليمية في البرازيل للحفاظ على غابات الأمازون ومكافحة تغيّر المناخ

Cover

ميدار.نت - البرازيل

نظمت في بيليم قمة إقليمية استجابة لنداء الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حيث دعا دول منطقة الأمازون إلى تنفيذ إجراءات جماعية "عاجلة" لمحاربة تدمير أكبر غابة مطيرة على سطح الأرض.

وأكد لولا في كلمته الافتتاحية على أهمية مكافحة إزالة الغابات كجزء أساسي من جهود التصدي لتدهور المناخ.

وحضر لولا إلى جانب رؤساء دول أميركا الجنوبية لبحث استراتيجيات الحفاظ على البيئة وتعزيز فرص العمل في المنطقة.

وانطلقت القمة في الوقت الذي أعلن فيه مرصد كوبرنيكوس الأوروبي عن تسجيل درجات حرارة قياسية خلال شهر تموز/يوليو 2023، مما يؤكد على الضرورة الملحة لتعاون الدول في هذا السياق.

تناولت المناقشات ضرورة وقف قطع الأشجار غير القانوني وحماية التنوع البيولوجي.

وشهدت القمة مشاركة ممثلي الدول الثمانية الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون، والتي أُسست عام 1995 لحماية هذه المنطقة الشاسعة والتي تضم حوالي 10% من التنوع البيولوجي العالمي.

 

تفاؤل بتحقيق التقدم

وبالرغم من التحديات، أعرب زعماء القمة عن تفاؤلهم بتحقيق تقدم ملموس في مواجهة الأزمة البيئية، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وتتواصل القمة حتى الأربعاء، وتشمل مشاركة دول غير عضوة في المنظمة، ما يعكس الالتزام الدولي بالتعاون من أجل الحفاظ على غابة الأمازون، وهي إحدى أكبر الكنوز البيئية في العالم.

 

غابة الأمازون

هي غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، يغطي هذا الحوض مساحة 7،000،000 كم²، منها 5،500،000 كم² (2،100،000 ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة.

وسميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها «الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها»، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض.

وتقع غالبية مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع نسبة 60% من الغابات المطيرة، وتليها البيرو بنسبة 13٪، وكولومبيا بنسبة 10٪، وبنسب أقل في كل من بوليفيا، الإكوادور، غويانا الفرنسية، غيانا، سورينام، وفنزويلا.