ميدار.نت - القاهرة

دعت وزارة الزراعة المصرية إلى حماية المحاصيل والمزروعات خلال هذه الفترة "الصعبة" التي تشهد موجة ارتفاع درجة الحرارة الحالية.

وحثت المزارعين على تأجيل زراعة المحاصيل البينية، وعدم زراعة الثوم والبصل خلال هذه الفترة الحرارية المرتفعة، بل التريث والانتظار حتى تتراجع موجة الحرّ.

ونصح محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة لشؤون المناخ، بتقليل فترات الري اليومية للمزروعات وتجنب ريها أثناء فترة الظهيرة، للحد من فقدان المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

والزراعة البينية هي طريقة زراعية تنطوي على زراعة محصولين مختلفين في وقت واحد على مسافة قريبة جداً في الحقل وبالتبادل مع بعضهما البعض،  فعلى سبيل المثال، غالباً ما يمارس المزارعون الزراعة البينية من خلال وجود صفين من الذرة يليهما صفان من القمح ثم صفان أخران من الذرة.

الرفق بالحيوان

دعا فهيم إلى تخفيف آثار الحر على الحيوانات، في مواجهة موجة ارتفاع درجة الحرارة الحالية.

وحث على وضع علب تحتوي مياهاً في النوافذ والأسوار والفناءات والشرفات والحدائق والمزارع.

وأوضح أن هذا التدبير يساهم في ري عطش الحيوانات مثل الطيور والقطط والكلاب وغيرها، ويعد إجراءً بسيطًا يمكن أن يساهم في المحافظة على سلامة وراحة الحيوانات في ظل الارتفاع الحاد لدرجات الحرارة.

تجنب أشعة الشمس 

وأشار فهيم إلى أنه ينبغي على الأفراد تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة، وخاصة خلال الفترة من العاشرة صباحًا وحتى الرابعة ظهرًا، حيث يكون التأثير الحراري على الجسم أكثر قوة خلال هذه الفترة، كما حثّهم على الإكثار من شرب المياه لتجنب الإصابة بالجفاف.

وأوضح أن البلاد تشهد ارتفاعاً قياسيًا في درجات الحرارة خلال الأيام الحالية، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في بعض المناطق إلى مستويات قياسية تصل إلى 46 درجة مئوية.

وحذر من تأثيرات هذه الموجة الحارةعلى الصحة العامة وأهمية الحفاظ على أجسامهم باردة ومرطبة.

وأكد المستشار أن نسبة الرطوبة تصل إلى مستويات عالية تصل إلى 90% في شمال البلاد، مما يزيد من شدة الاحساس بالحرارة، ويرفع مستوى التعب والإجهاد الحراري على الجسم.

وأشار أيضاً إلى تشكل الشبورة المائية خلال ساعات الصباح وتأثيرها على مستوى الرؤية، ودعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة أو القيام بأي أنشطة خارجية في هذه الظروف الجوية.

&nb