ميدار.نت - كان

نجح الفيلم السعودي "نورة" من كتابة وإخراج وإنتاج توفيق الزايدي، في حجز مكان له ضمن واحدة من أهم المجموعات الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته القادمة الـ 77.

ومن المقرر لهذا الفيلم المنافسة ضمن تظاهرة "نظرة ما" التي يعتبرها البعض ثاني أهم تظاهرات المهرجان الأشهر بعد المسابقة الدولية.

فيلم نورة

تدور أحداث فيلم "نورة" في المملكة العربية السعودية خلال حقبة التسعينيات، وتم تصويره بالكامل في مدينة العلا التاريخية وبين صحرائها وأوديتها.

الشخصية الرئيسية للفيلم، التي تلعب دورها الوافدة السعودية الجديدة ماريا بحراوي، هي شابة يتيمة أمية تعيش في قرية نائية حيث ينتظرها زواج مدبر، ولكن تتقاطع حياتها فجأة مع فنان اسمه نادر (يلعب دوره النجم السعودي يعقوب الفرحان)، الذي الرسم وانتقل إلى القرية ليصبح مدرسا، فيطلق هذا اللقاء العفيف العنان لدى "نورة" للشغف بالفن، وبالتالي، بحياة أفضل بعيدا عن القرية.

فاز فيلم "نورة"، بالجائزة الأولى لجائزة التمويل من مسابقة داو للأفلام التي تنظمها لجنة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية في سبتمبر 2019 لدعم إنتاج الأفلام السعودية ودعم الجيل القادم من صانعي الأفلام.

والفيلم من إنتاج الزيدي والمنتج الأمريكي بول ميلر، المدير المالي السابق لمؤسسة الدوحة للأفلام الذي رعى فيلم "لموازين" (الذي كان تقديم السعودية لجوائز الأوسكار عام 2020)، والمنتج الأردني شريف المجالي.

وقال رائد صناعة السينما السعودية فيصل بالتيور، الذي لا يشارك بشكل مباشر في فيلم "نورة"، إن "هذا يمثل خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح لصناعة السينما السعودية بغية عرضها على المستوى الدولي".

وأشار بالتيور، وهو الرئيس التنفيذي لشركة التوزيع البارزة "CineWaves "Films، إلى أنه منذ أن حضرت المملكة العربية السعودية مهرجان كان رسميا لأول مرة في عام 2018 بجناح وطني، كان لدى البلاد أفلام تم اختيارها من قبل مهرجانات كبرى أخرى مثل البندقية وبرلين وتورنتو. والآن، كان.

وتم الحصول على الحقوق العالمية لفيلم "Norah" في ديسمبر من قبل شركة جديدة تم إطلاقها في الرياض من قبل المدير التنفيذي السابق لشركة "Universal Pictures" بول تشيسني والتي تسمى TwentyOne" Entertainment".

&nb