غريس ستانك قصة نجاح من ملكة جمال إلى عالمة نووية

Cover

ميدار.نت - ويسكونسن

حققت الشابة الأمريكية غريس ستانك، البالغة من العمر 21 عاماً، إنجازات مذهلة تجعلها نموذجاً يلهم الكثيرين بإيمانها بأهمية الطاقة النظيفة ودورها في مستقبل الولايات المتحدة.

وبعد فوزها بلقب ملكة جمال أمريكا، قررت الانتقال إلى عالم الهندسة النووية.

وتمنح الولايات المتحدة حاليّاً 20% من احتياجاتها من الكهرباء من محطات الطاقة النووية، وهذا ما دفع غريس لاستكشاف المزيد من هذه الجوانب.

 

حاجات مستمرة

وتعتقد غريس أن هناك حاجة مستمرة للمزيد من محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ويأتي هذا الرأي من شابة شجاعة اختارت دراسة العلوم النووية رغم تحفظ والدها، الذي نصحها بعدم اتخاذ هذا الاختصاص.

وتقول غريس: بأنها اتخذت هذا القرار بسبب غضبها ورغبتها في القيام بشيء تحبه.

وتعكس قصة شجاعة غريس، كيف يمكن للشباب تحقيق تغيير إيجابي والمضي قدماً في مجالات تبدو صعبة.

 

أهداف كبيرة

وتتابع غريس دراستها في جامعة ويسكونسن ماديسون، ولديها هدف واضح في ترويج أهمية توظيف العمال والخبراء الشبان في مجال الطاقة النووية.

ويتجاوز متوسط عمر مشغل المفاعل النووي 40 عاماً، وهذا يشكل تحدياً يتطلب تفكيراً استراتيجيّاً لضمان استمرارية هذا القطاع، معتبرة أن هذا الأمر "يمثل مشكلة كبيرة"، في حال عدم وجود خبراء قادرين على العمل لسنوات طويلة.

ويجدر بالذكر أن غريس ستانك تمكنت من تحقيق لقب ملكة جمال أمريكا في ديسمبر الماضي، وهذا الإنجاز الكبير يظهر كيف يمكن للأفراد تحقيق أحلامهم بالعزيمة والإصرار.