ميدار.نت - مدريد

أعلنت إسبانيا عن انتهاء مقاطعة معظم لاعبات منتخب السيدات للمنتخب الوطني، بعد فوزهن بكأس العالم للسيدات في أستراليا، حيث دخلت الحكومة على الخط للوساطة في تسوية الأزمة.

وجاء هذا القرار بعدما تمّ التوصل إلى اتفاق يتوقع أن يحمل تغييرات هيكلية لاتحاد كرة القدم الإسباني.

ضمانات حكوميّة

واختارت لاعبتان فقط، في ظلّ التطورات الأخيرة، الانسحاب من المعسكر التدريبي للمنتخب، وذلك بناءً على ضمانات من الحكومة بعدم تعريضهما للعقوبات، ولم يكشف عن هويتهما بعد.

وقررت بقية اللاعبات الاستمرار بعد تلقي وعود بالنظر في مجموعة من مطالبهن المتعلقة بالإصلاح.

وانضمت اللاعبات إلى المعسكر التدريبي بناءً على اختيار المدربة الجديدة مونتسي تومي، وذلك رغم معارضتهن لهذا القرار المثير للجدل.

ويأتي هذا في أعقاب فوز إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في أستراليا الشهر الماضي.

تفاصيل غامضة

ولم تتضح بعد تفاصيل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات الطويلة التي شاركت فيها قادة الرياضة في الحكومة واللاعبات ومدربة المنتخب.

وانتهت هذه الاجتماعات في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.

وقال فيكتور فرانكوس، وزير الرياضة الإسباني ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، إن هذه الاجتماعات الودية أسفرت عن إنشاء لجنة تضم اللاعبات والاتحاد والحكومة.

وأشار إلى أهمية تعزيز التقدم في السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والمساواة في الأجور، إلى جانب التغييرات المتوقعة في هيكل كرة القدم النسائية.

ولا يزال الأمر غامضاً ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي إلى إقالات داخل اتحاد كرة القدم الإسباني.