ميدار.نت - واشنطن

تخفي الولايات المتحدة برنامجا طويل الأمد يلتقط ويهندس عكسيا الأطباق الفضائية الطائرة، بحسب ما صرح ضابط سابق في المخابرات الجوية أمام الكونجرس، ولكن البنتاغون نفى مزاعمه.

وتحدث الميجور المتقاعد ديفيد غروش أمام اللجنة الفرعية للرقابة في مجلس النواب، عن الظواهر السماوية الغريبة، وهو المصطلح الذي تستخدمه حكومة الولايات المتحدة بدلاً من الأطباق الطائرة المجهولة.

ولطالما سعى الديمقراطيون والجمهوريون في السنوات الأخيرة لإجراء مزيد من الأبحاث عن الأطباق الطائرة، باعتبارها مسألة أمن قومي، ويمكن أن تكون المشاهدات التي لاحظها الطيارون، مرتبطة بخصوم الولايات المتحدة.

وتحدث ديفيد غروش خلال الجلسة، عن تلقيه طلب في عام 2019 من قبل رئيس فريق العمل الحكومي المعني بالظواهر السماوية الغريبة بتحديد جميع البرامج عالية السرية المتعلقة بمهمة فريق العمل.

وفي ذلك الوقت، انتدب غروش لمكتب الاستطلاع الوطني، الوكالة التي تشغل أقمار التجسس الأمريكية.

ويشرح: "لقد تم إبلاغي في سياق واجباتي الرسمية ببرنامج للاسترجاع والتحطيم والهندسة العكسية للظواهر السماوية الغريبة مطبق منذ عقود كان محظورا على الوصول إليه".

   ولفت غروش إن الولايات المتحدة على الأرجح كانت على دراية بالنشاط "غير البشري" منذ الثلاثينيات، وذلك رداً على سؤال حول امتاك الحكومة الأمريكية معلومات عن الحياة خارج كوكب الأرض.

حجب معلومات

وينقل تقرير عن موقع ديبريف الإخباري الأميركي (Debrief)، قول غروش إن المعلومات المتعلقة بهذه المركبات تم حجبها بشكل غير قانوني عن الكونغرس.

 ويوضح  أنه عندما سلّم هذه المعلومات السرية إلى الكونغرس، تعرض للعقوبة من قبل المسؤولين الحكوميين وترك الخدمة العامة في أبريل الماضي بعد 14 عاما من العمل في المخابرات الأميركية.

ويضيف التقرير أن جوناثان غراي مسؤول المخابرات الأميركية الحالي في المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية (Nasic) الذي يحلل الظواهر الشاذة غير المفسرة، أكد لديبريف وجود "مواد غريبة".

تقنية لا نملكها

وفي جلسة الاستماع هذه، أخبر الطيار السابق في البحرية ديفيد فرافور الكونغرس بتجربته "التي غيرت حياته" مع الظواهر الغريبة والفضائية.

  يقول فرافور: " تجربتي كانت قصيرة ولكنها غيرت حياتي، بطرق ربما لا يفهمها سوى الطيار المقاتل".

ويتابع: "  كان من المدهش رؤية الجسم الفضائي... أنا لست مهووسا بالأطباق الطائرة. لكنني سأخبرك أن ما رأيناه خلال فترة خمس دقائق، لا يوجد شيء لدينا قريب منه تقنيا".